الصايغ بعد لقائه الراعي: الاهتمام الدولي بلبنان ما زال قائما ونرفض تحميل المسيحيين تبعات عدم انتخاب رئيس للجمهورية

3^min

أكّد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سليم الصايغ أن الاهتمام الدولي بلبنان والاستحقاق الرئاسي ما زال، لافتا الى أنه مدخل حقيقي كي لمعالجة كل المواضيع الأخرى المتعلقة بحسن انتظام الحياة السياسية.

واعتبر الصايغ يعد لقائهالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي يرافقه الوزير السابق آلان حكيم، أن هناك مواقف كبيرة ومهمة تتخذها بكركي وأن حزب الكتائب يؤيدها بشكل كامل، ومن أهمها رفض تحميل المسيحيين تبعات عدم انتخاب رئيس للجمهورية.

وفي موضوع التوترات على الجبهة الجنوبية، شدد الصايغ على أن لبنان لا يجب أن ينجر إلى توسعة في هذه الحرب الحاصلة، وأنه لا يمكن لفريق لبناني أن يتفرد بقرار الحرب، وأن موقف بكركي واضح بالنسبة للقضية الفلسطينية.

وعن الاستحقاقات الوطنية ولاسيما موضوع قائد الجيش والمحافظة على المؤسسة العسكرية، أكد الصايغ أنه لا يجب القبول بالهرطقات التي تحصل اليوم على الجيش اللبناني.

وقال: "سنلتقي مساء اليوم الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ومعه سنبحث في النقاط والمواضيع التي ذكرتها، وهذا الاهتمام الدولي يجب أن يحث قوى المعارضة بشكل خاص على أن تقدم وتبادر لإزالة الحواجز وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية".

وفد من اقليم كسروان الكتائبي

كما استقبل الراعي وفدا من إقليم كسروان الكتائبي برئاسة ميشال حكيم.

وأسف الراعي لـ"عدم انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور أكثر من سنة على شغور سدة الرئاسة وتخوف من مشروع لهدم الوطن بعد هدم مؤسساته الواحدة تلو الاخرى".

كما جدد الراعي "موقفه من عدم المساس بقيادة الجيش".

بدوره، أكد حكيم "الالتقاء مع مواقف صاحب الغبطة".

وفد "الجبهة السيادية من أجل لبنان"

من جهة أخرى، شدد النائب اشرف ريفي على أن الحرب مرفوضة بالكامل، معلنا التضامن كلبنانيين من دون تفرقة مع قضية الشعب الفلسطيني، حتى إقامة دولته المستقلة والسيدة.

ولفت إلى أن أكثرية اللبنانيين تؤمن بقضية الشعب الفلسطيني وتدعمها، وتناضل في الوقت نفسه، لإفهام من لم يفهم بعد، بأن لبنان ليس ساحة، ولا هو ورقة على طاولة المساومات، وأن دماء أبنائه ومستقبل شعبه، ليست وسيلة لتعزيز النفوذ الإقليمي.

وقال: "على هؤلاء أن يفهموا أن لبنان ليس سلعة في البازار، كما عليهم أن يدركوا أن مشروع الغلبة، وفائض القوة، وادعاء الانتصارات الوهمية، لا مكان له لأن يصرف، في المعادلة الداخلية اللبنانية".

ودعا إلى التمديد لقائد الجيش على رأس المؤسسة والى الامتناع عن القيام بأي خطوة تنتقص من صلاحيات المواقع الدستورية، وتهدد الانتظام العام للمؤسسات.

وشدد على ان واجبنا منع وضع اليد على المؤسسات واستعادة الدولة الأسيرة، مؤكدا تأدية هذه المهمة إلى النهاية.