LBCI
LBCI

بو حبيب: أثينا تستطيع التوسط للسلام والأزمة الناتجة من حرب غزة لا تؤثر على دول الشرق الأوسط وقبرص فقط

أخبار لبنان
2024-04-12 | 04:40
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
بو حبيب: أثينا تستطيع التوسط للسلام والأزمة الناتجة من حرب غزة لا تؤثر على دول الشرق الأوسط وقبرص فقط
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
بو حبيب: أثينا تستطيع التوسط للسلام والأزمة الناتجة من حرب غزة لا تؤثر على دول الشرق الأوسط وقبرص فقط

أوضح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب أن "أثينا تستطيع التوسط من اجل السلام"، لافتَا إلى أن "الأزمة الناتجة من الحرب في غزة لا تؤثر فقط على العديد من دول الشرق الأوسط وقبرص بل على اليونان ايضًا."

وقال في حديث لصحيفة "كاثيميريني" اليونانية عن لقائه رئيس الوزراء اليوناني: "أجرينا مناقشة جيدة للغاية، وكان موضوعها المركزي الأزمة في المنطقة، والتي تؤثر على لبنان وقبرص، ولكن أيضًا على اليونان. إننا جميعًا نشعر بالقلق إزاء التطورات في غزة، والصراعات في جنوب لبنان، ومشكلة المهاجرين السوريين. ثلاث مشاكل كبيرة تؤثر على بلداننا الثلاثة. نحن نتفق مع رئيس الوزراء اليوناني على عدد من القضايا المهمة."

وسئل: "هل تؤدي عمليات الاغتيال الأخيرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي لكبار مسؤولي "حماس" في بيروت والحرس الثوري في دمشق إلى تسريع احتمال توسع الحرب من غزة إلى لبنان؟"

فأجاب: "بالطبع نحن قلقون. حكومتنا والشعب اللبناني لا يريدان الحرب. نريد أن يسود السلام، ولذلك نحن نطالب بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701. هذا القرار تتذرع به إسرائيل أيضًا، مطالبة بانسحاب قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. التنفيذ الكامل للقرار 1701 يعني قبل كل شيء إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية. ويعني أيضًا منع إسرائيل من انتهاك سيادة بلادنا برًا وبحرًا وجوًا. هذا ولا يحتفظ حزب الله بثكنات له في المنطقة الحدودية، وإنما له وجود عسكري متقطع، بدأ قبل عامين أو ثلاثة أعوام، في حين بدأت الانتهاكات الإسرائيلية في وقت مبكر من عام 2006، مباشرة بعد صدور قرار مجلس الأمن."

وسئل: "بعد بدء الحرب في غزة، بدأ "حزب الله" بإطلاق النار على الإسرائيليين على طول الحدود مع لبنان. ما هو موقف حكومتكم من ذلك؟"

فأجاب: "نود أن تتوقف الأعمال العدائية لأن إسرائيل دمرت مئات المنازل في جنوب لبنان. لقد تم تدمير العديد من القرى، ولم تعد معظم الأراضي الخصبة صالحة للزراعة لأن الجيش الإسرائيلي يستخدم الفوسفور الأبيض، وهو سلاح محظور دوليًا عند استخدامه في المناطق المأهولة بالسكان."

وسئل: "طورت اليونان علاقات تعاون وثيقة مع كل من إسرائيل والدول العربية. هل تعتقد أنه يمكن لليونان أن تلعب دور الوسيط في البحث عن حل سلمي؟"

فأجاب: "علاقات لبنان مع اليونان لها عمق تاريخي كبير، فهي بدأت قبل زمن الإسكندر الأكبر. في بلدنا، لدينا العديد من اللبنانيين من أصل يوناني، يحمل اغلبهم أسماء يونانية. علاقات لبنان مع اليونان على مستوى ممتاز ونحن لا نمانع في الوقت نفسه من أن تتمتع بلادكم بعلاقات جيدة مع إسرائيل. في الواقع، في اجتماعاتي في أثينا، شجعت كلًا من رئيس الوزراء ميتسوتاكيس ونظيري جيورجوس جيرابيتريتيس على الاستفادة من هذه العلاقات الجيدة مع إسرائيل لصالح السلام في جنوب لبنان. وهذا من شأنه أن يقلل من ضغط الهجرة ويسمح لـ92.000 نازح لبناني بالعودة إلى ديارهم."

وسئل: "كيف تنظرون إلى مبادرة إسبانيا والدول الأوروبية الأخرى للاعتراف الدولي بفلسطين كدولة؟ هل ترغب في أن تحذو اليونان حذوها؟"

فأجاب: "بالتأكيد. إن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز تتحرك بالفعل في الاتجاه نفسه."

وسئل: "تتمتع بلادكم بعلاقات تاريخية وعلاقات ممتازة مع جارتكم قبرص. لكن مؤخرًا اتهمكم الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس بتصدير أزمة الهجرة التي تواجهها قبرص. لقد التقيت به مؤخرًا. ما كانت نتيجة اللقاء؟" 

فأجاب: "أعتقد أن قبرص تدرك حجم المشكلة التي نواجهها. لا نملك الوسائل لوقف كل سفينة تغادر لبنان محملة بالمهاجرين. وتريد قبرص عودة هؤلاء المهاجرين إلى لبنان. نقول لا، هم سوريون، ليعودوا إلى سوريا. المشكلة في الاتحاد الأوروبي الذي يدعمهم للبقاء في لبنان، ويعاملهم كلاجئين سياسيين. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى منهم هم مهاجرون لأسباب اقتصادية وسيكون من الأفضل تقديم الدعم المالي لهم للعودة إلى ديارهم. في آخر إحصاء، لجأ أقل من مليوني لاجئ ومهاجر سوري إلى جميع أنحاء أوروبا. هناك 2.2 مليون في لبنان. انتم تدركون العبء الهائل الذي يتحمله بلدنا، بمشاكله الاقتصادية الهائلة."

وسئل: "يعود تاريخ الاتفاق المبدئي لإنشاء المنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ) بين قبرص ولبنان إلى عام 2007. هل ترى أن الإشكالية قد يتم حلها في المستقبل المنظور؟"

فأجاب: "في الوقت الحالي لا، لأنه كما تعلمون ليس لدينا رئيس، هناك فراغ مؤسسي. ولكن لا توجد مشكلة بين لبنان وقبرص لا يمكن حلها. ويتذكر اللبنانيون بكثير من العرفان عدد الذين تمكنوا من الفرار من لهيب الحرب الأهلية الطويلة عبر قبرص. إننا نتعامل مع المشكلة بروح من المرونة، وبمجرد استعادة النظام الدستوري سنسعى إلى حلها".

أخبار لبنان

حبيب:

أثينا

تستطيع

التوسط

للسلام

والأزمة

الناتجة

الشرق

الأوسط

وقبرص

LBCI التالي
بري تابع الاوضاع العامة والمستجدات خلال لقائه ميقاتي
جبيل تستعد لوداع باسكال سليمان
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More