أعرب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عن قلقه إزاء ما يحدث في سوريا من قتل جماعيّ.
وقال: “أشعر بالألم والقلق ممّا يجري في بلدٍ نتشارك معه إرثًا حضاريًّا غنيًّا بتنوّعه ويصيبنا ما يصيبه من خسارة لهذا الإرث”!
وأضاف: “أقف إلى جانب كل مضطهد بسبب انتمائه، او معتقده، افكّر بمسيحيي الشرق وما أصابهم في العراق وفلسطين، وفي سوريا تحديدًا لأنهم يدفعون ثمن انتشارهم على مساحة اوطانهم، فهم لا يملكون جغرافيا خصوصًا بهم بل عاشوا عبر التاريخ مع جميع مكونات اوطانهم وناضلوا لمشروع الدولة الحاضنة على اساس ان الدين لله والوطن للجميع”.
ولفت إلى مصير المسيحيين في سوريا وما اصاب سواهم من مجموعات دينية او عرقية، “ولكن لكلّ منها مقومات تحمي وجوده، فالكرديّ له جغرافيته وقوته الذاتية وحمايته، والدرزي له جبله وحمايته تتأمن بوضوح، والعلوي له ساحله وستكون له حمايته حتمًا، والشيعي له مرجعيّته وسنده وحمايته، أما المسيحيّ فقد صار انفتاحه نقطة ضعفه وانتشاره على مدى سوريا مصدر خطر على وجوده، فلا شرق يحميه ولا غرب يكترث له وتبقى حمايته من السماء. بوعينا المشترك نحفظ اوطاننا…حمى الله سوريا ولبنان من مسلسل الدم الذي لن يوفر احدًا”.