أكّدت الهيئة التنفيذية لـ”التجدد للوطن” أنّ “لبنان بقي بمنأى عن الحرب التي دارت بين إسرائيل و ايران بمشاركة فعلية لاميركا، لافتةً إلى أنّها “اشارة ايجابية بانه لم يعد في لبنان اي جهة راغبة او قادرة على الانخراط في القتال مع اسرائيل خدمة لمصالح خارجية، أو تحمل اعباء حروب جديدة”.
وقالت، بعد اجتماعها الدوريّ، إنّ “هذا التطور الجديد يصب في مصلحة استعادة الدولة المركزية لصالح الجميع مع كامل مواصفاتها السيادية وإنضمام كل اللبنانيين الى الدولة، وحصر السلاح بيدها وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الامن وما تشير اليه مواقف اصدقاء لبنان في المجتمع الدولي وهذا يصب بدون شك في مصلحة لبنان”.
وأوضحت أنّ “مطلب الاصلاح ، هو شأن داخلي محض، توسم معه اللبنانيون من الحكم الجديد ان يتحقق، بترجمته العملية الاولى و هي تعطيل المحاصصة التي كانت السبب الاساسي لضعف الدولة وفعالية مؤسساتها و قضائها و تراجع الثقة الخارجية. وتغليب الكفاءة والاستقامة عبر تشجيع الشباب الطالع في خدمة الدولة وليس التطلع الى الهجرة”.
ورأت الهيئة أنّ “التطورات الاقليمية الاخيرة تصب في مصلحة المباشرة بالاصلاح ، واغتنام فرصة التهدئة و السلام للعمل الى اعادة لبنان الى دوره واصالته وضرورته في منطقته والعالم كنموذج حي لحرية المعتقد المنصوص عنه في المادة التاسعة من الدستور ، وللعيش الواحد واحترام الاخر و احترام معتقده وممارساته”.
واستنكر المجتمعون الاعتداء الذي طال كنيسة مار الياس للروم الارثوذكس في دمشق الذي راح ضحيته ٢٧ شخصا من المصلين ، من قبل اعداء الاعتدال وممارسي التطرف الذي هو نقيض الاسلام.
وقالوا: “إنّ مسيحيي سوريا لم يكونوا يوماً من الاقليات المسلحة التي واجهت السلطة او غيرها من مكونات المجتمع السوريّ”.