أكد متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده في عظة قداس أقيم خلاله جنازة لراحة أنفس ضحايا انفجار بيروت، أنّ التفجير لم يكن زلزالًا طبيعيًا ولا مصيبة عارضة، إنما نتيجة الإهمال والفساد والتقصير والتواطؤ .
وقال في الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ: “أهل بيروت أهملوا وقهروا ويئسوا من المماطلة في إعلان الحقيقة وتطبيق العدالة”.
وأضاف: “غادروا كما غادر سواهم من اللبنانيين قبلهم خوفا أو قرفا أو هربا من التهديد والوعيد, حرموا من العيش في وطنهم، والآن هناك من يحاول سلخهم مجددًا عن وطنهم بحرمانهم من حقهم في التعبير عن رأيهم، واختيار نوابهم”.