أعلنت مجموعة من شبان وفعاليات وأهالي المنطقة الحدودية تأسيس "تجمع ابناء البلدات الجنوبية الحدودية"هدفه تحقيق العودة الآمنة لأهل الجنوب والبدء بالاعمار والتعويضات وتامين حقوق العائدين اضافة الى مساعدة النازحين إلى حين العودة النهائية”.
والتجمع طوعيّ مدنيّ سلميّ غير سياسيّ أو حزبيّ.
وطالب التجمع الجهة، التي بدأت بدفع تعويضات للمتضررين أن تستأنف عملها.
كما ناشدت الدولة وكل المعنيين بما يلي:
١-“اعلان منطقتنا منطقة منكوبة.
٢-العمل على اعادة الامن والاستقرار الى قرانا وانسحاب العدو منها والعودة الآمنة للاهالي ودعم صمودهم.
٣- البدء بدفع التعويضات للمتضررين .
٤-استكمال ورشة رفع الانقاض والبنى التحتية واعمار وترميم المباني ..
٥- اعادة اعمار وتشغيل المستشفيات والمدارس ومباني البلديات والمخافر وكافة المؤسسات والمرافق العامة.
٦-إصدار بطاقة تتيح لاهالي هذه القرى الاستشفاء وتعليم ابنائهم مجاناً وإعفائهم من كافة الرسوم والضرائب والغرامات في شتى الدوائر وفي المعاملات الرسمية.
٧-نطالب بادخال عائلات منطقتنا في برنامج"دعم" و"امان" و"الاسر الاكثر فقراً"
٨-نطالب باصدار مرسوم يسمح لابناء هذه المنطقة أن يسحبوا ودائعهم المحتجزة في المصارف.
٩-ان يتم التعويض على اصحاب المؤسسات وهم الخاسر الأكبر في هذه الحرب وذلك عبر مساعدات ومنح وقروض مالية وعينية.
١٠-التعويض عن خسائر المزارعين واصحاب المواشي الذين من دونهم لا حياة في تلك القرى.
١١- التعويض عن خسائر التعطيل لاصحاب المهن الحرة والعمال.
١٢-اعطاء مبلغ مقطوع كتعويض عن تهجير وتضرر غير مباشر لكل أسرة في هذه القرى .
١٣- ايلاء النازحين في الشقق والبيوت المستاجرة اهمية قصوى لاننا على ابواب الشتاء والمدارس واغلبهم ما عاد باستطاعته دفع اجرة مسكنه وممكن ان يطردوا الى الشوارع. فبناءً على ذلك نطالب بدفع مبلغ لا يقل عن ٣٠٠$ في الشهر لكل اسرة كبدل ايجار
١٤- انشاء صندوق خاص لتمويل ما ذُكِر أعلاه يُموّل بدوره من ضرائب ورسوم خاصة تُفرض على قطاعات وبضائع واعمال معيّنة إضافة الى هبات و منح ومساعدات وقروض وما شابه.
أمّا بعد فإننا تحت وطأة الحرب منذ حوالي السنتين فإلى أي درجةٍ بعد نستطيع التحمّل؟!
كلا لم تنتهِ الحرب وما عاد الناس الى قراهم فنسبة العائدين لا تتجاوز ١٠ بالمئة من المقيمين قبل الحرب ، فأين بقية الناس؟! وما عاد إلّا المضطر والذي عجز عن دفع اجرة المنزل الذي نزح اليه. ولا حياة في تلك القرى وهي تتحول عند المساء الى مدن اشباح..إضافةً الى انعدام الامان ومقومات الحياة والصمود لديهم”.