ميقاتي: ثورتنا جاءت دائمًا بما يتوافق مع المعايير الدولية للحَوْكمة

2^min

أكّد الرئيس نجيب ميقاتي وعائلة ميقاتي أنّ الدعوى التي قدمتها جمعية “شيربا” وأطراف أخرى، أمام النيابة المالية الوطنية الفرنسية (PNF)، تستوجب التوضيح لوضع الأمور في نصابها.

وأوضح في بيان أن مصدر ثروة عائلة ميقاتي واضح وقانونيّ وشفّاف، "فهي ثمرة عقود طويلة من العمل والاستثمارات الدولية في قطاعات متنوّعة وذلك قبل تولّينا لأي مهام ومسؤوليات عامة في لبنان".

وقال إنّ هذه الثروة جاءت دائمًا بما يتوافق مع المعايير الدولية للحَوْكمة.

وأضاف: "لطالما تعاونّا مع السلطات المختصّة، وقدّمنا كل المستندات اللازمة التي تثبت قانونية أنشطتنا".

وأكّد عدم تلقيه حتى هذا الوقت أي إشعار من السلطات القضائية الفرنسية، كما اكد عدم علمه بما يُشاع عن دعوى قضائية او فتحٍ مزعومٍ لتحقيق قضائي إلا عبر وسائل الإعلام".

كما أكّد ثقته باستقلالية القضاء الفرنسي وجديّته، مبدياً الاستعداد لتقديم أي معلومات إضافية تُطلب من العائلة. وجدد تمسّكه بالمبدأ الأساسي المتمثّل بقرينة البراءة".

ودان "بشدّة أي محاولة سياسية أو انتهازية للنيل من سمعتنا من خلال تكرار مزاعم سبق أن رفضتها هيئات قضائية مختلفة، وشدد على الاحتفاظ بحقوقه كاملة لناحية ملاحقة أو مقاضاة أي مشاركة في نشر وتوزيع معلومات مُضلّلة أو تشهيرية".