أكد رئيس "التيار الوطني الحّر" النائب جبران باسيل في كلمة ألقاها في ذكرى ١٣ تشرين الأول أن ١٣ تشرين كان بداية وليس نهاية وكان ولادة التيار الوطني الحر.
وأشار الى أن أهم ركائز برنامج التيار هم تحييد لبنان عن صراعات الخارج وحصر حماية شعبه وأرضه وحدوده وثرواته بجيشه الوطني، اضافة الى مواجهة اي مشروع يمسّ بوحدة لبنان يقسّم او يقتطع اجزاء منه.
كما أوضح أن قضية الحفاظ على لبنان الكيان لم تنته، قائلًا : "نحن نريد وطنا يحمي ويحضن".
وأضاف: "يجب اعتماد اللامركزية الموسّعة والصندوق الائتماني واجراء الاصلاحات المالية والاقتصادية واعادة الأموال المنهوبة لأصحابها المودعين… ويجب محاربة الفساد".
وتابع: "علينا بناء علاقات حسن جوار مع سوريا الجارة على اساس الندية والاحترام المتبادل وتأمين المصالح المشتركة من دون التنازل عن الحرية والسيادة والاستقلال".
وشدد باسيل على أن شهداء لبنان هم كل واحد استشهد من اجل لبنان والقضية التي امن فيها.
واعتبر أن "كمال جنبلاط شهيدنا كلّنا، طوني فرنجية شهيدنا كلّنا، شهداء لبنان هم كل واحد استشهد من اجل لبنان والقضية المؤمن فيها، بشير الجميل شهيدنا كلّنا، رشيد كرامي شهيدنا كلّنا، المفتي حسن خالد شهيدنا كلّنا، رينيه معوّض شهيدنا كلّنا، وداني شمعون شهيدنا كلّنا، رفيق الحريري شهيدنا كلّنا، جبران تويني وبيار الجميل وايلي حبيقة وانطوان غانم وكلّ الشهداء، والسيّد حسن نصر الله شهيدنا كلّنا، والامام موسى الصدر المغيّب فقيد كلّ لبنان".
في السياق، أكد أن التيار لم يقبل بالمسّ بصلاحيات رئيس الجمهورية ولا يقبل بالمسّ بصلاحيات رئيس الحكومة، "هو رئيس حكومتنا وليس صهيونيًا وهو لبناني، متل ما رئيس جمهوريّتنا لبناني، حتى لو اختلفنا مع الاثنين".
وتوجه باسيل الى المنتشرين قائلًا: "انتم امتداد الوطن لكلّ العالم ومسيرة حقوقكم بحاجة لكتلة نواب من الانتشار ليكون فيها استمرارية".
واعرب عن خوفه من أن يطيّروا حق الانتخاب للمغتربين بالكامل، وعن خوفه من تطيير الانتخابات بالكامل.
وأوضح أن التيار مستعد لإعطاء الخيار للمنتشر لينتخب من الخارج، وحدد "إما نائب بدائرته بالانتشار وإمّا نائب بدائرته بلبنان".
كما تحدث باسيل عن موضوع تسليم السلاح، وقال: "ما تروّحوا السلاح ولا اي قوّة بلاش، جيبوا فيهم تحييد وضمانة امميّة ونهوض وإعمار وازدهار واتفاقية دفاع استراتيجي من اميركا، اقلّه أمّنوا عودة النازحين واللاجئين".