LBCI
LBCI

سلام: لا نتغاضى عن السيادة ولا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية... وهذا ما قاله عن علاقته بعون وبري

أخبار لبنان
2025-11-09 | 16:32
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
سلام: لا نتغاضى عن السيادة ولا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية... وهذا ما قاله عن علاقته بعون وبري
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
سلام: لا نتغاضى عن السيادة ولا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية... وهذا ما قاله عن علاقته بعون وبري

أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن الحكومة لا تتغاضى عن السيادة بل تعمل ليلا نهارا على تأمين الانسحاب الاسرائيلي، مشددا على أن الدولة ذات السيادة ايضا فيها جيش واحد وقانون واحد يطبق على الجميع وأنه لن يساوم على هذا الامر وألا تسويات لأنها اوصلتنا الى واقعنا.

وقال سلام في مقابلة مع الاعلامي ريكاردو كرم عبر الـLBCI: "موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة ونحن أكدنا من جديد إلتزامنا بالقرار 1701 وبحقنا كدولة بالدفاع عن نفسنا وهناك إجماع في الحكومة على ذلك".

وشدد سلام على أن الجميع تلوع من الحروب الاهلية وعلى ألا أحد مستعد لاخذ البلد الى حرب جديدة، مؤكدا انه "اذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية".

كما شدد على انه ليس لديه مصرف ولا ميليشيا ولا حزب سياسي بل لديه ثقة الناس التي يريد المحافظة عليها، معتبرا أن المشكلة الاساسية في لبنان هي فقدان الثقة والفجوة بين الدولة والمواطنين.

ولفت الى أنه من أهم الألغام بعمر الحكومة ثقل العادات المكتسبة وصعوبة التغيير، مشيرا الى أنه يدرك أن التغيير ليس سهلًا لكن في الوقت نفسه وبتقديره لا يمكن للبلد أن ينهض من دون تغيير والمقصود به الإصلاح الجذري.

وقال: "مسألة طائفية المراكز كانت الأصعب وكنت أفضل أن يكون هناك مداورة أكثر في التعيينات التي أجريناها وهي تعيينات جيدة وأنا مستعد للدفاع عنها بغالبيتها العظمى".

وأضاف: "باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي".

وعن اتفاق الطائف، قال سلام: "المادة ٩٥ المتعلقة بالغاء الطائفية السياسية تحتاج توضيح اكثر وانا احب نظرية مجلس الشيوخ وهي احد الحلول للمشكلة الطائفية في لبنان ولكنها بحاجة لاعادة النظر بصياغتها".

واعتبر أن "من لا يخطىء هو من لا يعمل" وأن المهم التصحيح عند وقوع الخطأ، قائلا: "في موضوع مغارة جعيتا أين خطأ الوزارة المعنية إذا الجهة التي تدير المغارة لم تطلب إذنًا خطيًا ولم تراجع الجهة الواجب مراجعتها؟ فالخطأ هو إذا لم نحاسب ونحن اليوم اتخذنا الإجراءات المطلوبة".

وعن العلاقة مع رئيس الجمهورية العماد حوزاف عون، قال سلام: "أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وأنا لست الرئيس عون ولا هو الرئيس سلام وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمنا الاسس الدستورية".

وبالنسبة للعلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال: "اعرف الرئيس بري منذ مدة طويلة وهناك امور نتفق عليها واخرى نختلف عليها وتجربة "الترويكا" لا اريد العودة اليها".

وأضاف: "لا يمكن أن يكون الرئيس بري قال إنني "مش سئلان عن الجنوب" وهذا كلام ظالم وهو يعرف أكثر من ذلك".

وتابع: "كيف يمكن ان يكون الجنوب بعيدا عن أولوياتي وأول زيارة قمت بها بعد تشكيل الحكومة كانت الى الجنوب وأسعى جاهدا لحشد الاموال المطلوبة لاعادة الاعمار واذا كان لدى أي شخص طريقة أفضل فليعلمنا بها ولست انا المسؤول عن الدمار".

ولفت الى أن أكثر ما أثر فيه هو حجم الدمار في الجنوب وزيارة قام بها مع وزيرة الشؤون حنين السيد ضمن برامج أمان لتقديم الدعم المادي للعائلات الأكثر فقرًا.

هذا وأشار سلام الى أنه يشعر بالعجز والتخبط حين يستشهد اطفال في الجنوب ولكنه يزداد عزيمة لتغيير الوضع كي لا يقتل اطفال لا في الجنوب ولا في اي مكان اخر.

وفي موضوع الانتخابات النيابية، أكد أن الحكومة بدأت باعداد العدة لاجراء الانتخابات وأن جزءا من مصداقية العهد هو أن تجري في موعدها، مؤكدا ان الحكومة يهمها ان تجريها على اعلى درجة من النزاهة والحيادية.

ورأى أن الحاجة الى التغيير لا تزال موجودة وألا تغيير من دون تغييرين وأن التغيير أصعب مما كنت يتصور وأن من دون مساءلة ومحاسبة لا يمكن تحقيق ذلك وأنه متمسك بهما أكثر من أي وقت مضى.

وعن الأخطاء التي قد يكون ارتكبها، قال سلام: "أنا وجيلي اخطأنا في الماضي بتغليب تعاطفنا مع القضية الفلسطينية وبالدعوة لحرية العمل الفدائي على حساب لبنان وحملنا لبنان اكثر ما يحتمل ولكن اصحاب نظرية "قوة لبنان في ضعفه" كانوا ايضا على خطأ".

وأضاف: "أخطأت في الماضي حين غلبت مفهوم العدلة على الحرية وغيري أخطأ حين غلّب الحرية على حساب المساواة والعدالة فالديموقراطية تقوم على الحرية والعدالة".

الى ذلك، كشف رئيس الحكومة أنه عندما كان في المحكمة الدولية وعندما اصدر القرارات ضد اسرائيل وصلته تحذيرات امنية واليوم ايضا ولكنه لا يعيش في الخوف.





أخبار لبنان

نتغاضى

السيادة

للتهويل

بالحرب

الاهلية...

علاقته

LBCI التالي
ينشطان بترويج المخدرات في مناطق جبل لبنان... وشعبة المعلومات توقفهما بالجرم المشهود!
إليكم حال الطقس في لبنان...
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More