LBCI
LBCI

عون: الجيش اللبناني ينفذ بدقة التعليمات المعطاة له وهذا ما يمنع من استكمال انتشاره في الجنوب

أخبار لبنان
2025-11-13 | 07:25
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
عون: الجيش اللبناني ينفذ بدقة التعليمات المعطاة له وهذا ما يمنع من استكمال انتشاره في الجنوب
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
عون: الجيش اللبناني ينفذ بدقة التعليمات المعطاة له وهذا ما يمنع من استكمال انتشاره في الجنوب

أبلغ رئيس الجمهورية جوزاف عون مستشارةُ الرئيس الفرنسي آن كلير لوجاندر لو جاندر خلال استقباله لها ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان ما يمنع الجيش اللبناني من استكمال انتشاره في منطقة جنوب الليطاني حتى الحدود الدولية، هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لاراضي لبنانية ومواصلة الاعمال العدائية وعدم تطبيق الاتفاق الذي تم الإعلان عنه في تشرين الثاني 2024. 

وقال الرئيس عون: "رغم كل ذلك يواصل الجيش اللبناني عمله في المناطق التي انتشر فيها جنوب الليطاني ولاسيما لجهة مصادرة الأسلحة والذخائر والكشف على الانفاق والمستودعات وبسط سلطة الدولة كاملة تطبيقا لقرار مجلس الامن 1701 وتنفيذا للخطة الأمنية التي وضعتها قيادة الجيش بناء على طلب الحكومة اللبنانية".

وشدد على ان الجيش اللبناني ينفذ بدقة التعليمات المعطاة له خلافا لكل ما تروّج له إسرائيل من حملات بهدف النيل من قدرة الجيش ودوره الذي يحظى بدعم جميع اللبنانيين الذين يتابعون بتقدير ما تقوم به وحدات الجيش لتأمين حماية المواطنين الجنوبيين وتوفير السلامة العامة، وقد سقط حتى الان نحو 12 شهيدا في صفوف الجيش خلال تأديته مهامه، وكل ما يقال عن تقصير في عمل الجيش هو محض افتراء.

كما شدد على ان الدعم المعنوي للجيش لا يكفي لتمكينه من أداء دوره كاملا بل هو يحتاج الى تجهيزات وآليات عسكرية وهو ما يفترض ان يتوافر من خلال مؤتمر دعم الجيش والقوات المسلحة اللبنانية الذي يعمل الرئيس الفرنسي مشكورا على عقده بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، إضافة الى التحضير أيضا لمؤتمر إعادة الاعمار الذي يشكل هو الاخر الحجر الأساس لتمكين الجنوبيين الذين دمرت قراهم ومنازلهم من العودة اليها والصمود. 

ولفت رئيس الجمهورية الى ان إعادة الاعمار لا يمكن ان تتم في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية خصوصا انها باتت تستهدف المواطنين والمنشآت المدنية والرسمية كما حصل مؤخرا في بلدة بليدا. 

وأعرب عن استغرابه كيف أن بعض الدول تتبنى ما تروج له إسرائيل من عدم تنفيذ لبنان التزاماته بموجب اتفاق تشرين الثاني 2024، فيما يتجاهل هؤلاء ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات متواصلة وانتهاك لإرادة المجتمع الدولي لاسيما إرادة راعيي اتفاق وقف الاعمال العدائية فرنسا والولايات المتحدة الأميركية.

وأشار الرئيس عون الى الثقة القائمة بين الجيش وأهالي القرى والبلدات جنوب الليطاني، مشددا على أهمية تعزيز هذه الثقة لان الجيش سيتولى بعد سنة من الان وحده المهام الأمنية كاملة بعد بدء مغادرة القوات الدولية لمنطقة العمليات مع بداية العام 2026. 

وأكد ترحيبه باي مشاركة أوروبية في حفظ الاستقرار بعد انسحاب "اليونيفيل" بالتنسيق مع الجيش الذي سيرتفع عديده مع نهاية هذه السنة الى 10 الاف عسكري، لان مثل هذه المشاركة ستؤمن غطاء أوروبيا داعما للجيش الذي سيكثف عمله في الجنوب بعد الانسحاب الإسرائيلي على رغم الصعوبات والعوائق الجغرافية التي يواجهها العسكريون في عملهم نظرا لطبيعة الأرض الجنوبية وكثافة الاودية والاحراج. 

وردا على استيضاحات السيدة لو جاندر، أكد الرئيس عون ان خيار التفاوض الذي أعلنه منذ أسابيع كفيل بإعادة الاستقرار الى المنطقة الجنوبية وكل لبنان لان استمرار العدوان لن يؤدي الى نتيجة والتجارب المماثلة في دول عدة أظهرت ان التفاوض كان دائما الحل المستدام للحروب التي لا طائل منها. واكد الرئيس عون على ان الدعم الخارجي من اشقاء لبنان وأصدقائه لمثل هذا التفاوض، ولاسيما من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، يمكن ان يعطي نتائج إيجابية، لافتا الى ان لجنة "الميكانيزم" واحدة من الجهات التي يمكن ان ترعى مثل هذا التفاوض.

وتناول البحث ملف الإصلاحات، جيث اكد عون على ان هذا المطلب هو لبناني قبل ان يكون دوليا، وقد باشرت الحكومة بالتعاون مع مجلس النواب في إقرار قوانين إصلاحية تناولت شؤونا مالية واقتصادية واجتماعية، والعمل مستمر لاعداد مشاريع قوانين أخرى تأخذ في الاعتبار ظروف لبنان الاقتصادية وتتناغم مع الأنظمة المعمول بها. 

كذلك تطرق البحث الى العلاقات اللبنانية - السورية ومسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية على حد سواء والدور الذي يمكن ان تلعبه فرنسا في هذا الاطار ولاسيما وانها تملك خرائط ومستندات تساعد في الإسراع في إقرار هذه الخطوة، فضلا عن ان الوصول الى اتفاق واضح ونهائي يحقق استقرارا مستداما على طول الحدود بين البلدين.

وكانت السيدة لوجاندر نقلت في مستهل الاجتماع الى الرئيس عون تحيات الرئيس ماكرون وتأكيده على الاستمرار في مساعدة لبنان  والعمل على عقد مؤتمري إعادة الاعمار ودعم الجيش والقوات المسلحة. 

وأكدت ان فرنسا ستعمل من اجل تثبيت الاستقرار في الجنوب وتفـــعيل عمل " الميكانيزم" وفق الرغبة اللبنانية.

أخبار لبنان

الجيش

اللبناني

التعليمات

المعطاة

استكمال

انتشاره

الجنوب

LBCI التالي
مخزومي زار جابر وبحثا في الموازنة وسبل دعم الاقتصاد الوطني واسترداد أموال المودعين
مطارنة الروم الكاثوليك: لمتابعة ملف انفجار المرفأ ودعوة لتسهيل عمل القضاء
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More