شدد العلامة علي فضل الله على ضرورة إعادة الدولة تأكيدها الإصرار على موقفها الحريص على أمن لبنان وسيادته على أرضه وأن تستنفر جهودها على الصّعيد السّياسيّ والديبلوماسيّ وفي المحافل الدّوليّة لوقايته من أي مخاطر قد يواجهها بفعل التّغول الإسرائيليّ والتّغطية الّتي تتأمّن له.
وأسف لعدم رؤية الوحدة في “مواجهة كلّ ما يحصل من استباحة للأرض والعمران ومن سفك لدماء المواطنين”.
وقال: “من الخطورة أن نسمع الحديث الصّادر من أعلى موقع رسمي في الدّولة، بأنّ هناك من يسعى في هذا البلد لتأليب الخارج على الدّاخل اللّبناني لحسابات خاصّة أو مصالح فئويّة أو لكسب ودّ هذا الخارج من دون أن يأخذ هؤلاء في الاعتبار أنّ ذلك لا يسيء إلى هذا الموقع أو ذاك أو هذه الطّائفة أو تلك بل هو يسيء إلى كلّ البلد”.
واضاف: “إنّ على من يقوم بذلك أن يعي أنّ الخارج عندما يعمل هو لن يعمل لهذا الفريق أو ذاك أو لهذه الطّائفة أو تلك أو هذا الموقع أو ذاك، بل يعمل لحسابه ولحسابه فقط وسيكون من يعملون لحسابه مطية له وسيلفظهم في نهاية المطاف لأنّه لن يحترم من لم يكونوا أمناء على وطنهم وسيادته”.