حيا رئيس الجمهورية جوزاف عون في الذكرى السادسة والثلاثين لاستشهاد الرئيس رينه معوض، مواقف الأخير والمبادىء التي عمل على تحقيقها قبل اغتياله.
وقال: "لم يُمهل الرئيس معوض الوقت الكافي لتحقيق رؤيته للبنان، لكن إرثه بقي حيًا في قلوبنا وفي ذاكرة الوطن. لقد كان رجل دولة بامتياز، آمن بلبنان السيد الحر المستقل، ولم يتردد في تحمل مسؤوليته الوطنية في أحلك الظروف”.
وأضاف: “وقف إلى جانب اتفاق الطائف، معتبراً إياه فرصة لإنهاء الحرب الأهلية وإعادة بناء الدولة على أسس جديدة من العيش المشترك والوحدة الوطنية، وإن استشهاده لم يكن مجرد اغتيال لرئيس، بل كان محاولة لاغتيال مشروع وطني، لإجهاض فرصة السلام والاستقرار. لكن دماءه الزكية لم تذهب سدى، بل سقت شجرة لبنان وساهمت في تعزيز إرادة اللبنانيين للنهوض من تحت الركام."
وجدد “العهد بمواصلة المسيرة التي بدأها الرئيس الشهيد ، مسيرة بناء دولة عادلة، قوية، قادرة على حماية أبنائها وتأمين كرامتهم ومستقبلهم”.