استشهد 127 مدنيًا على الأقل في هجمات شنها الجيش الإسرائيليّ داخل لبنان منذ وقف إطلاق النار قبل نحو عام، وفق ما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
ودعت المفوضية إلى إجراء تحقيق واحترام الهدنة.
وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان خلال إفادة صحفية في جنيف: "بعد مرور عام تقريبًا على اتفاق لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار، لا نزال نشهد هجمات متزايدة من الجيش الإسرائيليّ".
واضاف: "ما أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير أهداف مدنية في لبنان، إضافة إلى تهديدات تبعث على القلق بشن هجمات أوسع نطاقًا وأكثر كثافة".
وأوضح أنّ هذا العدد يشمل الوفَيات التي تحققت منها المفوضية بأسلوبها الدقيق، لكن العدد الحقيقيّ قد يكون أكبر.
في سياق متصل، دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات "سريعة ونزيهة" في الضربات الإسرائيلية على لبنان، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الأسبوع الماضي.
وشدد المتحدث على وجوب إجراء تحقيقات سريعة ونزيهة في غارة عين الحلوة، وكذلك في جميع الحوادث الأخرى التي تنطوي على انتهاكات محتملة للقانون الدوليّ الإنسانيّ قبل وبعد وقف إطلاق النار.
وقال الخيطان خلال مؤتمر صحافيّ إنّ "إسرائيل والجيش الإسرائيليّ مسؤولان عن أفعالهما”.
وأضاف: “عندما نتكلم عن الضربات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، يتحتم عليه التحقيق في أعماله هو نفسه”.