LBCI
LBCI

الرئيس عون اختتم زيارته الى عمان وعاد الى بيروت: السلطنة ولبنان يتطلعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية

أخبار لبنان
2025-12-10 | 11:20
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الرئيس عون اختتم زيارته الى عمان وعاد الى بيروت: السلطنة ولبنان يتطلعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
الرئيس عون اختتم زيارته الى عمان وعاد الى بيروت: السلطنة ولبنان يتطلعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية

عاد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى بيروت عند الثالثة عصر اليوم، برفقة الوفد اللبناني الرسمي، مختتما زيارته الرسمية الى سلطنة عمان التي استمرت ليومين، وعقد خلالها خلوتين مع السلطان هيثم بن طارق.

وكان في وداعه في المطار السلطاني الخاص، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع السيد شهاب بن طارق آل سعيد، وعدد من المسؤولين في السلطنة.

وبعث الرئيس عون الى السلطان هيثم بن طارق، برقية شكر وتقدير لدى مغادرته الأجواء العمانية، جاء فيها:

"إذ أغادر أرض عمان الطيبة، يطيب لي أن أتقدم إلى جلالتكم بأسمى آيات الشكر والتقدير على كرم الضيافة والاستقبال الحافل الذي حظيت به خلال زيارتي لسلطنة عمان العزيزة.

لقد كانت هذه الزيارة فرصة ثمينة لتعزيز أواصر الأخوة والصداقة التاريخية الراسخة بين بلدينا الشقيقين، ولبحث سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح شعبينا الصديقين.

إن اللقاءات والمحادثات التي أجريناها كانت بنّاءة ومثمرة، وقد لمست فيها حرص جلالتكم الكريم على دعم العلاقات الأخوية بين بلدينا وتعزيز التعاون المشترك.

كما أعرب عن بالغ امتناني للشعب العماني الكريم على ما أبداه من حفاوة وترحاب، مما يعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع شعبينا.

أدعو الله العلي القدير أن يحفظ جلالتكم ويديم عليكم الصحة والعافية، وأن يوفقكم لما فيه خير وازدهار سلطنة عمان وشعبها الكريم.

تقبلوا جلالة السلطان فائق الاحترام والتقدير".

المتحف الوطني

وفي اليوم الثاني والأخير من الزيارة، زار الرئيس عون والوفد المرافق، المتحف الوطني، حيث جال في ارجائه، واستمع من الأمين العام للمتحف جمال بن حسن الموسوي، إلى شرح عن التحف الموجودة، والقاعات التي تُبرز جوانب مهمة من تاريخ وحضارة السلطنة، مبتدئا بقاعة التاريخ البحري، حيث تعرّف على مجسم لسفينة "بغلة مسقط" المسلحة، التي تُعد أكبر سفينة بحرية تجارية وناقلة في الخليج العربي وأكثر السفن العربية زخرفة، ومنها الى قاعة أرض اللبان التي تضم المباخر العمانية والأرمينية المُعارة من متحف التاريخ في أرمينيا تبرز مكانة اللبان ورمزيته في الثقافة الأرمينية، كما عاين قاعة ما قبل التاريخ والعصور القديمة التي تضم أقدم مبخرة يعود تاريخها إلى قرابة ألفي عام قبل الميلاد، وهي من روائع حضارة ماجان، أول حضارة عرفتها عمان.

كما اطلع الرئيس عون على الطبعة الثانية من الإنجيل التي تعود إلى عام 1960م، من قبل المطبعة البولسية ببلدة حاريصا  اللبنانية، المُهداة إلى السلطان الراحل قابوس بن سعيد من قبل البطريرك السابق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث بمناسبة زيارته إلى سلطنة عُمان في العام 2006.

وجال الرئيس عون في قاعة عمان والعالم، وركن السلطان الراحل قابوس، وقاعة الأرض والإنسان واطلع على مجموعة من المقتنيات والوثائق التي تُجسد عمق العلاقات التاريخية بين السلطنة ولبنان.

دار الاوبرا

ثم زار الرئيس عون دار الأوبرا السلطانية، واستمع إلى موجز عن أقسامها ومرافقها وطبيعة العروض التي تقدمها ومواسمها وبرنامجها على مدار العام، إضافة إلى التجهيزات التي تضمنتها، حيث تُعد من أحدث المعدات المستخدمة في مجال العروض الموسيقية العالمية. وحضر الرئيس عون عرضا موسيقيا، أعد خصيصا ترحيبا بزيارته.

جامع السلطان قابوس الاكبر

وانتقل الرئيس عون بعدها الى جامع السلطان قابوس الأكبر، واستمع والوفد المرافق له خلال الزيارة، من مساعد الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم داود الكيومي، إلى إيجاز عن تاريخ بناء الجامع، وتعرّف على مختلف التصاميم المعمارية العُمانية والإسلامية التي بُني وفقها.

تصريح الرئيس عون

وكان الرئيس عون، أدلى قبل مغادرته بتصريح لوكالة الأنباء العمانية، أكد فيه إن زيارته إلى سلطنة عُمان ولقاءه بالسلطان هيثم بن طارق، "سيدفعان بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري ويهيئان الاستثمارات وتيسير التبادل التجاري".

كما أكد على "عمق العلاقات التاريخيّة العُمانية اللبنانية، وسعي البلدين للمضي قدما لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يعود عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين بالنفع".

وأوضح الرئيس عون أن "سلطنة عُمان ولبنان يتطلعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية مبنية على المصالح المشتركة، وعلى رأسها تعزيز الشراكات في قطاعات التجارة والتجزئة، والتشييد، والصناعة التحويلية، والنقل، والخدمات الغذائية، والذكاء الاصطناعي والتعليم والزراعة والخدمات والرعاية الصحية وتفعيل الترانزيت بين البلدين، ويُستدل على ذلك من الأرقام التي سجلت أيرا، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان ولبنان خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 29.4 بالمائة كما بلغ عدد الشركات اللبنانية المسجلة في سلطنة عُمان أكثر من 1035 شركة حتى سبتمبر 2025"، مشيرا إلى "أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية في المجالات التجارية والزراعية والصحية والثقافية".

وأشاد رئيس الجمهورية بدور سلطنة عُمان الدبلوماسي المشهود له، مؤكدا أن "لبنان يثمن الدور الرائد القائم على السياسة المتوازنة التي تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف مما مكّنها من القيام بوساطات محورية لحل النزاعات والتوتر في المنطقة"، لافتا الى أن بلاده "حريصة على إعادة العلاقات مع الدول العربية بما في ذلك تعزيز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي".

وقال الرئيس عون إنه يعمل على "تغليب لغة الحوار"، وأنه "أطلق دعوة لنبذ الحروب وإطلاق الحوار والتفاوض باعتباره حلا للمسائل العالقة"، آملا "فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل، وفقا لمبادرة السلام العربية التي أقرت في بيروت عام 2002".

لقاءات الوفد الوزاري المرافق

وأجرى الوفد الوزاري الرسمي المرافق للرئيس عون، عددا من اللقاءات في خلال الزيارة.

أخبار لبنان

اختتم

زيارته

بيروت:

السلطنة

ولبنان

يتطلعان

تحقيق

شراكة

استراتيجية

LBCI التالي
أسرار الصحف 10-12-2025
وزير العدل السوري: لا ​سجناء لبنانيين​ باقون في سوريا والاتصالات مستمرة وإيجابية مع لبنان بشأن السوريين الموقوفين
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More