أكد الأمين العام لحزب الطاشناق، ألبير بالابانيان، بمناسبة مرور 135 عاماً على تأسيس حزب الطاشناق اننا نعيش مرحلة شديدة القسوة على لبنان واللبنانيين.
وقال: ”قد عرفنا خسارات كبيرة وآلاماً عميقة، وتفاقمت المخاطر الأمنية والسياسية، وازدادت التحدّيات التي تواجه مجتمعاتنا“.
وأضاف: ”في الوقت نفسه، تشهد منطقتنا تحوّلات خطرة: تتبدّل موازين القوى، تندلع الحروب، تحدث اجتياحات جديدة، وتتعرّض الشعوب للتهجير والخسائر، فيما تبقى النداءات الدولية غير كافية ما لم تُرفق بضمانات وآليات تنفيذ حقيقية“.
وأوضح بالابانيان في كلمة باللغة الارمنية أنه ”في لبنان، نؤمن أنّ حماية الاستقرار تمرّ عبر تعزيز الدولة وحكم القانون، ومنع الشلل في المؤسسات، واعتماد الحوار سبيلاً لحل الخلافات، بما يفتح الباب أمام إخراج البلاد من الأزمات المتراكمة“.
وأكد ”دعمنا لكل برنامج جادّ يهدف إلى تقوية الدولة وتحسين الأداء العام، بعيداً عن المناكفات التي تُرهق الناس وتزيد الانقسام“.
ورأى بالابانيان أنّ أي مسار سياسي أو أمني أو اقتصادي لا يمكن أن ينجح إذا بقيت الاتفاقات والقرارات حبراً على ورق.
ولفت الى أن المطلوب ضمانات فعلية تُلزم الجميع بالتطبيق، لأنّ غياب الضمانات يُبقي البلاد رهينة التوتر الدائم ويعطّل فرص السلام والاستقرار.
كما شدد على أهمية التمثيل الحقيقي والتوازن في تشكيل الحكومات وفي التعيينات، بما يصون حقوق جميع المكوّنات ويمنع تهميش أي طرف.