تطورات في قضية ابن لـ 12 عاماً الذي وُجد مقتولاً على الطريق السريع...والمتهم والده!

اتُهم أب بالتسبب أو السماح بوفاة ابنه البالغ من العمر 12 عامًا، والذي قُتل في حادث اصطدام، وهرب بعدها.

وبحسب موقع "ديلي مايل"، يُقال إن ماثيو ريكروفت البالغ من العمر 36 عامًا، شوهد في حفل زفاف والدته جولي وزوجها بريان ريف.

فغادر هو وابنه كالوم السيارة التي كانا بداخلها بعد أن تحطمت بسبب قيادته المتهورة، وانطلقا سيراًعلى أقدامهما على طول الطريق السريع عندما صدمتهما سيارة تويوتا في حوالي الساعة العاشرة مساءً يوم السبت.

وقُتل كالوم بينما أصيب والده بجروح طفيفة.

فتم القبض على سائق تويوتا، وهو رجل يبلغ من العمر 47 عامًا، للاشتباه في التسبب في الوفاة بسبب القيادة الخطرة. ولكن تم الإفراج عنه لاحقًا بكفالة انتظارًا لمزيد من التحقيقات.

ومثل ريكروفت أمام محكمة ليدز الابتدائية صباح الأربعاء وهو مصاب بجروح وخدوش وكدمات في جبهته وخده الأيمن.

ووصفت المدعية العامة فانيسا جونز وفاة كالوم بأنها حزينة للغاية، وطلبت من قاضي المقاطعة ديفيد كيتسون إعادة ريكروفت إلى الحجز حتى مثوله أمام محكمة ليدز كراون.

ولم يكن أي من أفراد عائلة كالوم في المعرض العام للجلسة التي دامت لمدة دقيقتين.

وأخبر القاضي كيتسون ريكروفت الذي لم يُظهر أي عاطفة في المحكمة، أنه سيمثل بعد ذلك أمام محكمة ليدز كراون في 5 أيلول.

وفي بيان، أشادت والدة كالوم بابنها قائلة: "كان كالوم روحًا سعيدة جميلة وفريدة من نوعها وممتعة، أكبر وأعظم من الحياة. فكان يجلب الضوء والضحك والضوضاء في أي غرفة. وكان لـ كالوم تأثير كبير على كل من قابله. فالمنزل هادئ جدا بدونه هنا."

وأضافت: "لقد حطمنا ما حدث، ونطالب الناس باحترام رغبتنا في الخصوصية في هذا الوقت العصيب. نحن ممتنون جدًا للدعم والتعليقات اللطيفة التي تلقيناها."