"هددها بقتلها وحرقها ودفنها"... وبعد سنوات هذا ما عُثر عليه!

يواجه رجل من ولاية كارولينا الجنوبية الحياة في السجن الفيدرالي بعد اكتشاف جثة زوجته المحترقة في قبر "مؤقت" في عام 2020، وفقًا لمكتب المدعي العام الأميركي.

واعترف لورانس جوزيف فلورنتين، 56 عامًا، بأنه مذنب في جرائم العنف المنزلي، واستخدام سلاح ناري أثناء جريمة عنف للتسبب في الوفاة، وعرقلة سير العدالة، واستخدام النار أثناء ارتكاب جناية على مدى ثلاث سنوات بحق زوجته. تم العثور على جثة نيكول زهند فلورنتين "متفحمة" مع جرح برصاصة من عيار 0.22 في الرأس، وهو ما تم تحديده على أنه سبب وفاتها، وفقًا لبيان صحفي.

وأشار مكتب المدعي العام الأميركي إلى أن العلاقة بين الاثنين كانت "متقلبة" بعد زواجهما عام 2018، نقلا عن تسجيلات وملاحظات من العائلة. منذ كانون الأول 2019، استجابت السلطات في مقاطعة يورك لمكالمات متعددة من نيكول، التي اتهمت لورانس بالاعتداء عليها جسديًا و"هددها بقتلها وحرقها ودفنها". 

وتم القبض على لورانس مرتين سابقًا بتهم العنف المنزلي، وتم رفض إحداهما جزئيًا على الأقل بناءً على طلب نيكول، وفق ما نقل موقع PEOPLE.

وبعد ذلك، في 23 أيار 2020، "دمرت النيران" منزل الزوجين في روك هيل، حسبما أشار البيان الصادر عن مكتب المدعي العام الأميركي.

وجاء في البيان: "الرسائل النصية والصور التي أرسلها فلورنتين إلى نيكول أثناء الحريق تظهر أنه أحرق ممتلكاتها عمدًا وأضرم النار عمدًا في الممتلكات، فلورنتين متهم بالحرق العمد في محكمة الولاية فيما يتعلق بالحريق."

وفي الفترة ما بين 2 و11 حزيران من ذلك العام، سافر الاثنان معًا بالسيارة وكان من المعروف آخر مرة أنهما كانا في بيدمونت بولاية ساوث كارولينا، وفقًا لتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي. وبحسب ما ورد قدمت جدة نيكول بلاغًا عن شخص مفقود عندما توقفت عن الاستماع إليها أثناء الرحلة.

وتم العثور على جثة تم التعرف عليها لاحقًا على أنها جثة نيكول من قبل حارس الأرض في مقبرة هيل في فريدونيا، كنتاكي، في 13 حزيران 2020. ويشير البيان إلى أنه "تم انتشال علبة غاز من خلف شجرة بالقرب من موقع الدفن... لم يتم العثور على هوية أو هاتف محمول أو متعلقات شخصية أخرى."

وبعد أن أفاد شهود عيان أنهم رأوا سيارة مطابقة لسيارة فلورنتين وتعرف أحد موظفي متجر الأجهزة على صفقة لمجرفة وعلبة غاز لشخص يطابق وصف فلورنتين، أظهرت لقطات المراقبة لاحقًا فلورنتين وهو يملأ العلبة في محطة قريبة.

وأشار البيان إلى أنه "لم يتم العثور على سلاح ناري، ومع ذلك، عثرت الشرطة على ولاعة وخرطوشة عيار 22 في الكونسول الوسطي وعثرت على دماء نيكول على الجزء الخلفي الخارجي لسيارة فلورنتين المهجورة... في وقت ما بعد 11 حزيران 2020، فر فلورنتين من كنتاكي ووصل إلى دنفر، كولورادو. وفي 23 حزيران 2020، استسلم لشرطة دنفر".

ويواجه فلورنتين، الذي يواجه السجن مدى الحياة، ثماني سنوات من المراقبة بعد عقوبته، وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار.