طالبة تتعرض للمضايقات والتنمر في مدرستها... والسبب: أستاذة الرياضيات؟!

تعرضت معلمة لانتقادات شديدة بسبب نشرها شائعة حول طالبة تبلغ من العمر 14 عامًا لتلقينها درسًا، ما تسبب في تعرض التلميذة للتنمر من قبل الطلاب الآخرين في مدرستها، وفق ما نقل موقع "ميرور" البريطاني.

وفي التفاصيل، أصيبت أم بالغضب الشديد بعد أن أطلقت أستاذة الرياضيات إشاعة محرجة عن ابنتها، وهدف الأخيرة كان "تلقينها درسًا". وأخبرت الطالبة كيف حاولت أستاذتها قلب كل المدرسة ضدها، كما أنها رسبت في مادة الرياضيات بشكل غير عادل.

وبدأ كل شيء عندما حاولت الطالبة، والتي كانت في السنة الثانية آنذاك، مساعدة زميلها والذي كان يعاني أصلًا من صعوبات تعلمية، وأظهرت له واجبها المنزلي لكي يتأكد من صحة إجاباته قبل تسليمها، ما أثار غضب الأستاذة، والتي اتهمتها بالغش.

وذهبت الفتاة مرتبكة ومنزعجة، إلى مستشارة المدرسة وأوضحت لها حقيقة ما حدث، وساعدتها الأخيرة في التخلص من عقوبة فصلها من المدرسة والتي فرضتها معلمة الرياضيات، وحصلت على عقاب أخفّ قساوة.

وفي هذا السياق، اكتشفت الفتاة رواية قامت بتأليفها المعلمة عنها، قالت فيها إن الفتاة ساعدت الطالب المثير وسمحت له بنسخ واجبها المنزلي لأنها مغرمة به، و"نصحت" التلاميذ ألّا يقوموا بالغش لنيل إعجاب أصدقائهم، ولكنها لم تقم بالتصريح عن إسمي التلميذين.

واستغرق الأمر أقل من ساعة حتى انتشرت شائعة مدرّسة الرياضيات في كل أنحاء المدرسة، وسارع الطلاب الآخرون للتنمر على الطالبة، وأصبحت تتعرض للمضايقات طوال اليوم من قبل أشخاص لا تعرفهم حتى.

 وقامت أم الطالبة بمراسلة المعلمة عبر البريد الإلكتروني لتواجهها، قائلة لها إن نشر الشائعات عن التلاميذ هو عمل أحمق، ونكرت الأخيرة على الفور فعلتها.

ومنذ ذلك الوقت، اتبعت المعلمة أسلوب تجاهل الطالبة، حتى إذا احتاجت الأخيرة إلى المساعدة، فتتعامل معها المعلمة وكأنها ليست موجودة.