أرادت أن تثبت له أن الطفل ابنه... وعندما قررت إجراء اختبار الأبوة كان لدى الوالد مخطط فظيع!

أدين رجل من ولاية تينيسي بطعن أم وابنها البالغ من العمر 4 أشهر حتى الموت.

وفي التفاصيل، أُدين إينوك تورنر، 25 عامًا، يوم السبت بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، وإشعال حريق متعمد، وإساءة معاملة الأطفال، وخاصة السطو المشدد في وفاة هيذر كوك البالغة من العمر 32 عامًا وابنها بنتلي البالغ من العمر 4 أشهر، وكان تورنر والد الرضيع.

وقال ممثلو الادعاء في مقاطعة شيلبي إن تورنر قتل كوك وبنتلي بعد أن خططت كوك لإثبات الأبوة. وتم العثور على كوك وبنتلي ميتين في 13 أيلول 2019، في غرفة نومهما بالطابق العلوي في منزلهما بجنوب شرق مقاطعة شيلبي.

وقال ممثلو الادعاء إن تورنر اقتحم المنزل وطعن كوك وبنتلي قبل إجراء اختبار الأبوة المقرر. وتم طعن كوك أكثر من 100 مرة. تم طعن بنتلي 10 مرات. ثم أشعل تورنر النار في المنزل.

وعثرت شقيقة كوك على الأم والابن داخل المنزل الذي كان مليئًا بالدخان، وفقًا لإفادة خطية من الشرطة حصلت عليها PEOPLE سابقًا.

وبحسب الإفادة الخطية، اعترف تورنر بأن سيارته كانت متوقفة خارج المنزل، لكنه ادعى أنه وجد كوك وابنها ميتين عندما دخل إلى الداخل.

وجاء في الإفادة الخطية: "غير تيرنر قصته مرات عدة لكنه اعترف بدخول منزل الضحية من خلال النافذة الخلفية في ساعات الصباح الباكر من يوم 13 أيلول... ذكر تيرنر أنه وجد كوك وبنتلي ميتين في غرفة النوم بالطابق العلوي."

واعتقلته الشرطة في نفس اليوم. وقال ممثلو الادعاء إنهم كانوا يسعون إلى عقوبة الإعدام، ولكن بعد إدانته وافقوا على حكمين متتاليين بالسجن مدى الحياة من دون فرصة للإفراج المشروط.

وقال ممثلو الادعاء إن أفراد عائلة كوك وافقوا أيضًا على الحكم بالسجن المؤبد.

وقال نائب المدعي العام بول هاجرمان: "لن يتم إطلاق سراحه من السجن أبدًا... تريد العائلة أن يتذكر الجميع أن كونك أمًا يعني كل شيء بالنسبة لهيذر، وعلى الرغم من أن بنتلي عاش أربعة أشهر فقط، إلا أنه يمكن للجميع معرفة أن والدته تعني كل شيء بالنسبة له."