ذكرت وسائل إعلام رسمية في الصين ليل الثلاثاء معلومات عن تفكيك شرطة شنغهاي عصابة إجرامية تُصنّع دمى "لابوبو" مقلّدة وتبيعها، واعتقلت ثمانية أشخاص وصادرت خمسة آلاف لعبة بقيمة 1,7 مليون دولار.
تُعدّ ألعاب "لابوبو" التي تُشبه أرنبا ممزوجا بوحش، جزءا من موجة متنامية من المنتجات الثقافية الصينية التي تكتسب زخما في الخارج، إذ يزيّن مشاهير منهم ريهانا ودوا ليبا حقائبهم بهذه الدمية.
وتُنتَج هذه اللعبة التي تصنّعها شركة "بوب مارت" في بكين وتُباع عادة بنحو 40 دولارا، بكميات محدودة، وقد لاقت رواجا كبيرا في المتاجر حول العالم.
واجتاحت المنتجات المقلدة التي يُصنّع الكثير منها أيضا في الصين، منصات الإنترنت، ويطلق عليها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تسمية "لافوفو".
وأسفر التحقيق عن العثور على متجر إلكتروني يبيع مراوح ومكبرات صوت وأجهزة ألعاب، ولكنه كان أيضا بمثابة واجهة لبيع منتجات مقلدة.
بحسب صحيفة "شنغهاي ديلي"، داهمت الشرطة مستودعا وأوقفت ثمانية أشخاص وصادرت خمسة آلاف لعبة تحمل علامات تجارية مزيفة وملصقات لمكافحة التزوير.