وُجهت لسيدة تُدعى كيارا بيكيت تهمة الإهمال بعد أن أطلق ابنها جافاريوس، البالغ من العمر عامين، النار على وجهه في موقف سيارات في 19 حزيران الماضي.
وانتزع الصبي مسدساً كان موجوداً في حقيبة والدته وأطلق النار على نفسه أمام أخته.
وأمرت المحكمة بيكيت بالابتعاد عن ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات، والتي شهدت الحادث المروع.
وكان جافاريوس جالسًا في المقعد الخلفي بينما كانت والدته وشقيقته في المقعد الأمامي، وزُعم أن حقيبة بيكيت المفتوحة كانت موضوعة على الكونسول الوسطي للسيارة، حيث تمكن الصبي من الوصول بسهولة إلى الداخل والاستيلاء على مسدسها.
وقالت بيكيت للمحققين إن ابنها كان جالساً في مقعده لكنه لم يكن يرتدي حزام الأمان، كما قالت للشرطة إنها توقفت عند محطة وقود قبل التوجه إلى صيدلية لصرف وصفة طبية.
وحاولت بيكيت المرور عبر خدمة السيارات عندما وصلت إلى الصيدلية لكنها كانت مغلقة، وأثناء محاولتها ركن سيارتها في الموقف أدركت أن ابنها نهض من مقعده ثم سمعت صوت إطلاق نار.
ومن جهتها، أخبرت شقيقة الصبي المحققين أنها ووالدتها كانتا تحملانه أثناء تحرّك السيارة، وأنه جلس على حجرها في لحظة ما، مضيفةً أنها فتحت هاتفها للعب ولم ترفع نظرها إلا عندما سمعت صوتًا عاليًا.
واتصلت الأم برقم الطوارئ 911 بعد أن أطلق جافاريوس النار على نفسه وأُعلنت وفاته بعد وصوله إلى المستشفى بوقت قصير.
المصدر