إذا كنت تفكّر في إنهاء علاقة قبل حلول موسم الأعياد، فقد يكون الآن الوقت الأنسب لاتخاذ القرار. فمع اقتراب واحدة من أكثر الفترات رومانسية في السنة، قد يصبح تحديد اللحظة المناسبة للانفصال تحدياً صعباً.
وفي هذا السياق، كشفت خبيرة العلاقات في بريطانيا كلير داوز عن أفضل وأسوأ توقيت لإنهاء العلاقة خلال فترة الأعياد.
وتوضح داوز أن الانفصال في منتصف شهر تشرين الثاني وحتى أوائل كانون الأول يُعدّ الخيار "الألطف" للطرفين. وقالت: "هذا التوقيت يمنح كلاً من الشريكين مساحة لمعالجة الانفصال قبل بدء الضغوط الاجتماعية التي ترافق فترة عيد الميلاد. الانتظار حتى الأيام الأخيرة من كانون الأول قد يجعل الانفصال قاسياً أو فوضويا".
وأضافت أن الفترة الممتدة بين 3 و7 كانون الثاني تُعد أيضاً من أكثر الفترات التي تشهد ارتفاعاً في معدلات الانفصال. وتابعت: "بعد إزالة شجرة العيد وعودة الحياة إلى طبيعتها، يبدأ الناس في إعادة تقييم رغباتهم. إنها بمثابة إعادة ضبط عاطفية".
ورغم أن موسم الأعياد غالباً ما يرتبط بالرومانسية ولمّ الشمل، يؤكد محققو العلاقات أنّه يُعتبر أيضاً واحداً من أكثر الأوقات نشاطاً في كشف الخيانة.