LBCI
LBCI

لغة الضاد في يومها العالمي: هكذا فرضت العربية مكانتها بين لغات العالم

منوعات
2025-12-18 | 07:17
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
لغة الضاد في يومها العالمي: هكذا فرضت العربية مكانتها بين لغات العالم
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
لغة الضاد في يومها العالمي: هكذا فرضت العربية مكانتها بين لغات العالم

يحتفل العالم في 18 كانون الأول بـاليوم العالمي للغة العربية، وهو تاريخ لم يُختَر عبثاً، بل يرتبط بمحطة مفصلية في مسيرة لغة الضاد على الساحة الدولية.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1973، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد اللغة العربية لغةً رسمية ولغة عمل ضمن منظومة الأمم المتحدة، لتصبح بذلك سادس لغة رسمية إلى جانب الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والروسية والصينية، وفق ما تؤكده وثائق المنظمة الدولية.

وبعد عقود، اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) هذا التاريخ يوماً عالمياً للاحتفاء باللغة العربية، في إطار جهودها لحماية التنوع اللغوي وتعزيز اللغات ذات الإرث الحضاري العريق.

لغة حضارات وعلوم

وتشير مراجع تاريخية معتمدة، من بينها موسوعات لغوية عالمية مثل بريتانيكا، إلى أن اللغة العربية لعبت دوراً محورياً في نقل علوم الطب والفلك والرياضيات والفلسفة من الحضارات القديمة إلى أوروبا، وأسهمت في بناء النهضة العلمية عبر الترجمة والتأليف خلال العصور الوسطى.

العربية في أرقام

وبحسب بيانات صادرة عن مؤسسات لغوية دولية متخصصة، مثل Ethnologue، يتحدث العربية اليوم أكثر من 400 مليون شخص حول العالم، ما يضعها في مصاف أكثر اللغات انتشاراً عالمياً، فضلاً عن كونها اللغة الرسمية في أكثر من 20 دولة، ولغة دينية لمئات الملايين من البشر.

كما تُظهر تقارير صادرة عن اليونسكو أن اللغة العربية من بين أسرع اللغات نمواً من حيث الاستخدام على الإنترنت، رغم التحديات التي تواجه المحتوى العربي الرقمي مقارنة بلغات أخرى أكثر حضوراً في الفضاء الإلكتروني.

بين التحديات والفرص

ويأتي اليوم العالمي للغة العربية في وقت تواجه فيه اللغة تحديات متزايدة، أبرزها تراجع استخدامها في بعض القطاعات التعليمية والإعلامية، وتأثير العولمة اللغوية. وفي المقابل، تؤكد تقارير أممية أن التكنولوجيا الحديثة، والترجمة الآلية، والذكاء الاصطناعي، تشكّل فرصة حقيقية لتعزيز حضور العربية عالمياً إذا ما استُثمرت بشكل منهجي.

يوم للاحتفاء والوعي

وتهدف المناسبة، وفق رؤية اليونسكو والأمم المتحدة، إلى تعزيز الوعي بقيمة اللغة العربية، وحماية تنوعها الثقافي، وتشجيع استخدامها في التعليم والإبداع والإعلام، مع التأكيد على أنها لغة حية قادرة على التطور ومواكبة العصر.

وفي 18 كانون الأول من كل عام، لا تحتفل العربية بتاريخها فقط، بل تؤكد مجدداً أنها لغة حملت حضارات وعلوماً، ولا تزال قادرة على أن تكون لغة المستقبل بقدر ما كانت لغة الماضي.

منوعات

الضاد

يومها

العالمي:

العربية

مكانتها

العالم

LBCI التالي
شرارة ألعاب نارية تُحوّل شجرة عيد الميلاد إلى كتلة لهب في بويرتو فالارتا (فيديو)
اتهام مراهق بقتل طفلة عمرها 9 سنوات في بريطانيا... إليكم ما حصل
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More