لوحة داخل احدى غرف قلعة راشيا تختصر معاني الاستقلال نقش عليها تاريخ من 11 الى 22 تشرين الثاني 1943، وهي مدة سجن الرئيس بشارة الخوري والرئيس رياض الصلح والنائب عبد الحميد كرامي والوزراء سليم تقلا، عادل عسيران وكميل شمعون على يد السلطات الفرنسية بسبب تحركاتهم نحو الاستقلال. راشيا التي لطالما كانت رمزاً للاستقلال بسبب سجنها الذي تحول مدخلاً لحرية لبنان تحتفل على طريقتها. فقد أقيم مسيرة في بلدة راشيا وتخلل الاحتفال إلقاء كلمات من وحي المناسبة وجولة داخل ارجاء القلعة.