رسالة واحدة كانت تمثّلها هذه الإهراءات قبل انفجار الرابع من آب، هي بكلمتين "رسالة حياة"، فحبة القمح التي كانت تخزّن في الإهراءات هي في النهاية رغيف على مائدة الملايين.
ولكن بعد الرابع من آب، أصبحت الإهراءات تمثّل مشهدين: فالجزء المحطّم منها أصبح شاهدا على واحد من أكبر الإنفجارات في العالم، والجزء الخلفي الصامد شاهد على قوة ارادة الحياة، فبامتصاصه جزءا من عصف الإنفجار حمى حياة المئات.
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI Lebanon News الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية