يرغب المودعون على مختلف أنواعهم في استعادة ودائعهم كاملة من المصارف ولكن المصارف عاجزة عن ذلك فأصبحت على تماس مع المودعين الذين يريدون بأي طريقة استعادة حقوقهم كما أصبحت المصارف ونتيجة خطة التعافي في مواجهة صندوق النقد والدولة اللبنانية ومصرف لبنان وأصبح خطر إفلاس المصارف خطرا واردا لمحاولة تحميلها كل الخسائر المالية وشطبها من الودائع بحسب ما يقول المصرفيون.
المصرفيون يقولون إنهم تبلغوا رسالة واضحة من المفاوضين مع صندوق النقد أن الدولة مفلسة،وأن الحكومة تحمل المصارف مسؤولية المخاطر التي كانت واضحة في تمويل الدولة،وأن مصرف لبنان وإن رغب بإعادة الأموال فسيعيدها بالليرة،إضافة إلى أن المواطن يحمل المصارف مسؤولية ضياع وديعته التي يجب أن يكون المصرف مؤتمنا عليها.
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI Lebanon News الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية