شهدت الولايات المتحدة ليل الثلاثاء، 11 تشرين الثاني، عرضاً سماوياً مدهشاً، حيث أضاءت ألوان الشفق القطبي سماء البلاد من ولاية ويسكونسن وصولاً إلى فلوريدا، نتيجة عاصفة جيومغناطيسية قوية تُعدّ من بين الأشد في السنوات الأخيرة.
وبحسب مركز التنبؤ بالطقس الفضائي في كولورادو، تَسبّبت انفجارات شمسية ضخمة تُعرف بـ" الانبعاثات الكتلية الإكليلية" انطلقت من سطح الشمس يومي 9 و10 تشرين الثاني، في تدفق هائل للجسيمات المشحونة التي اصطدمت بالغلاف الجوي للأرض، ما أدّى إلى تشكل أضواء ملونة خلابة غمرت سماء عدد كبير من الولايات.
وأوضح الخبير في الطقس الفضائي شون دال أن العاصفة بلغت مستوى G4 شديدة عند الساعة 8:20 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي، مشيرًا إلى أن الظاهرة قد تتكرّر الليلة إذا استمرت الظروف الكونية نفسها.
وانتشرت صور مذهلة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر السماء وهي تتزيّن بألوان الأرجواني والوردي والأخضر، من ولايات مثل ألاباما، تكساس، ماساتشوستس، فلوريدا، ماريلاند ومينيسوتا.
وكتب أحد عشّاق الفضاء من ساحل الفضاء في فلوريدا قائلاً: "أضواء الشمال مرئية من فلوريدا! يا له من مشهد لا يُصدَّق!".