بعد أقل من سنة على انتخابه رئيسا للبرازيل... ميشال تامر يترك القصر الرئاسي

2^min

انتقل الرئيس البرازيلي ميشال تامر وزوجته مارسيلا، من مقر إقامتهما الرسمي بالعاصمة برازيليا، بسبب "الطاقة السلبية" ووجود أشباح القصر الرئاسي.

وبحسب صحيفة التليغراف البريطانية، أن تامر، البالغ من العمر 76 عاماً، وزوجته، ملكة الجمال السابقة التي تبلغ 33 عاماً، قد انتقلا من القصر ذي الطراز الحديث، إلى قصر جابورو الأصغر حجماً، جرت العادة أن يسكنه نائب رئيس البرازيل.

وقال إنه وزوجته لم يُعجبا بأجواء قصر ألفورادا، الذي صممه المهندس المعماري الأكثر شهرة في البلاد، أوسكار نيماير.

ويشمل مقر الإقامة مُترامي الأطراف حمامَ سباحة، وكنيسةً صغيرةً، وسينما، ومهبطاً لطائرات الهليكوبتر. ومع ذلك؛ وحده ابن الرئيس البالغ من العمر 7 سنوات، ميشيلزينهو، كان يشعر بالراحة في المنزل الشاسع، بحسب ما يقول الرئيس.

وأضاف "شعرت بشيء غريب هناك، لم أكن قادراً على النوم منذ الليلة الأولى، الطاقة لم تكن جيدة"، هكذا قال الرئيس البرازيلي في حديثه لمجلّة Veja الأسبوعية، مُضيفاً "مارسيلا شعرت بالشيء نفسه، وحده ميشيلزينهو أحبه. حتى إننا بدأنا في التساؤل: "هل يمكن أن يكون هناك أشباحٌ؟"، كما ورد أن زوجته استدعت كاهناً لطرد الأرواح الشريرة من المنزل، ولكن دون جدوى".

وأدى ميشال تامر، في 31 آب الماضي اليمين الدستورية وأصبح رئيسا للبرازيل بعد ساعات على إقالة الرئيسة ديلما روسيف بتهمة إخفاء معلومات حول الحسابات العامة.

أخبار دولية

برازيل

ميشال تامر

ترامب: واثق من أنّ بوتين "سينفّذ نصيبه" من الاتفاق بشأن أوكرانيا