فرنسا تتهم بيلاروس بـالسعي لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي

2^min

اتهمت فرنسا نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بالسعي الى "زعزعة استقرار" الاتحاد الأوروبي عبر تنظيم "تهريب مهاجرين" على حدوده.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر: "هذا النظام يشجع تهريب مهاجرين بهدف زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي"، معبرة عن "تضامن" فرنسا مع بولندا وهي في صلب التوتر مع مينسك بشأن الهجرة وكذلك مع لاتفيا وليتوانيا، الدولتان الاخريان المجاورتان لبيلاروس.

وأكدت أن فرنسا "مستعدة لدرس تعزيز الإجراءات" ضد النظام وضد "الأشخاص والكيانات المتورطة في هذا الاتجار بالبشر".

وسيكون هذا الموضوع على جدول أعمال الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول الـ27 الاثنين.

واستنكرت بولندا وصول موجة من المهاجرين من بيلاروس ووصفتها بأنها "هجوم مختلط" يهدد الاتحاد الأوروبي بكامله.

من جهتها، حذّرت مينسك وارسو من "استفزازات" على الحدود.

وحذّرت وارسو الاثنين من وصول ما بين 3 آلاف و4 آلاف مهاجر إلى حدودها مع بيلاروس التي كانت مسرحا لأزمة الهجرة هذا الصيف، ومنعت محاولة مرور جماعي.

ويتهم الاتحاد الأوروبي لوكاشنكو بتدبير موجة من المهاجرين واللاجئين، معظمهم من الشرق الأوسط، ودفعهم لمحاولة دخول الاتحاد الأوروبي، ردًا على العقوبات التي فرضتها بروكسل على بلاده في أعقاب حملة قمع وحشية استهدفت المعارضة.

وينفي الرئيس البيلاروسي ذلك.

واتهم وزير الدولة الفرنسي المكلف الشؤون الأوروبية كليمان بون، عائلة لوكاشنكو في 27 تشرين الأول بالوقوف وراء هذا "التهريب المنظم بذكاء"، على حد قوله، عبر تركيا ودبي.