دعت إسرائيل الأمم المتحدة الأربعاء إلى التحرك في ضوء تقرير اتّهم حركة حماس باستخدام العنف الجنسي كسلاح حرب خلال هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023.
وما انفكت إسرائيل تنتقد الأمم المتحدة لبطئها في الردّ "على الاتهامات الإسرائيلية بوقوع عنف جنسيّ واغتصاب خلال هجوم الحركة الإسلامية غير المسبوق".
وقال السفير الإسرائيليّ دانيال ميرون لصحافيين في مقرّ الأمم المتحدة في جنيف "تطلّب الأمر وقتا طويلا قبل أن تقرّ الأمم المتحدة بوقوع أعمال عنف من هذا القبيل".
وأشار إلى أن "أعمال العنف الجنسيّ القائم على النوع الاجتماعيّ المرتبطة بالنزاع استخدمت ضدّ إسرائيليين على نحو همجيّ ومتعمّد، غير أن الأمم المتحدة لم تحرّك ساكنًا".