حذّر خبير بارز في أمراض الأذن من أن الانفجارات المدوية للألعاب النارية قد تُسبب طنين الأذن، وهو حالة سمعية مستعصية.
وصرّح الدكتور أنيل جوشي، جراح الأذن والأنف والحنجرة في لندن، لصحيفة ديلي ميل بأنه سبق له علاج مرضى يعانون من طنين الأذن الناجم عن الألعاب النارية.
وقال: "لحسن الحظ، يتعافى معظم المرضى الذين يأتون للمساعدة في تشخيص أعراضهم خلال أيام أو أسابيع، ولكن لدى أقلية منهم، تظهر أعراض مستمرة"، مضيفاً: "عادةً، يكون الأطفال هم من اقتربوا كثيرًا من انفجار الألعاب النارية، فيأتون للإبلاغ عن فقدان السمع والألم".
ومن جهتها، أوضحت هانا سامويلز، اختصاصية السمع في مركز بوتس لرعاية السمع، أن التعرض للضوضاء هو المشكلة.
وقالت: "يشاهد بعض الناس عروض الألعاب النارية التي قد تستمر "حتى عشرين، بل ثلاثين دقيقة".
وتابعت: "يمكن أن يؤدي التعرض لأصوات تزيد عن 120 ديسيبل إلى ألم، أو طنين في الأذن، أو حتى فقدان سمع مؤقت في غضون ثوانٍ.
وأوضح الدكتور جوشي أن هذه "الموجات الصوتية الشديدة" "قوية بما يكفي لإتلاف الخلايا الشعرية الدقيقة في القوقعة"، وهي عضو في الأذن الداخلية، لافتاً إلى أن الرنين أو الأزيز الذي يعاني منه مرضى طنين الأذن هو "إشارات عصبية غير طبيعية لا يستطيع الدماغ تفسيرها".
وأوصت سامويلز باستخدام "سدادات أذن قابلة لإعادة الاستخدام مزودة بفلاتر"، لتخفيف مستوى الديسيبل وتأثيره على السمع.
المصدر