التحدث مع الأطفال حول سرطان الثدي...وكيفية إخبارهم بالإصابة!

عند التحدث إلى طفل في أي عمر حول إصابة أحد أفراد أسرته بالسرطان عموماً، من الجيد التخطيط لما سيُقال له مسبقًا.

اذ إن إخبار الأطفال بالإصابة بسرطان الثدي تحديداً، في أي عمر، قد يكون أمرًا صعبًا بالنسبة للجميع.

لكن إخفاء التشخيص عن الأطفال، يمكن أن يضر أكثر مما ينفع. حيث يمكن للأطفال أن يشعروا عندما يكون هناك خطأ ما، خاصة إذا لاحظوا تغيرات في مظهرك ومستويات الطاقة، أو أنك تذهبين كثيراً إلى الطبيب.

فمشاركة المعلومات الأساسية مع الأطفال، يمكن أن تمنعهم من تخيل وضع أسوأ بكثير.

وبغض النظر عن عمرهم، يحتاج الأطفال إلى الطمأنينة. ومن الجيد دائمًا شرح ما هو سرطان الثدي، وكيفية علاجه، وأي آثار جانبية محتملة، مثل تساقط الشعر أو الشعور بالتعب. ومن الجيد أيضًا تذكير الأطفال بما يلي:

• السرطان ليس معدياً

• ليس خطأهم إذا شعرت بالحزن أو الغضب أو التعب

• أطباؤك يبذلون كل ما في وسعهم من أجلك

• أنت لا تزالين موجودة من أجلهم، بغض النظر عما تشعرين به

• لا يزال بإمكانكما القيام بالأشياء معًا، مثل قراءة كتاب أو مشاهدة فيلم

• يمكنهم طرح أي أسئلة عليك 

• يمكنهم الاستمرار في المشاركة في أنشطة ما بعد المدرسة وقضاء الوقت مع أصدقائهم

ولا يحتاج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 9 سنوات عادةً إلى الكثير من التفاصيل، مثل الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين.

أما الأطفال الأكبر سنًا والمراهقون الذين يدركون مرض السرطان، فهم أكثر عرضة للقلق بشأن الموت. لذلك، من المهم سؤالهم بانتظام عن شعورهم، وتصحيح أي معلومات خاطئة لديهم. 

 

المصدر.