اكتشف باحثون أن زيادة حصة التمارين الرياضية عند بلوغ منتصف العمر قد تساعد بالفعل في الوقاية من مرض الزهايمر.
ووجد علماء من إسبانيا، أن الأشخاص الذين زادوا مستويات نشاطهم إلى حوالي ساعتين ونصف أسبوعيًا، بين سن 45 و65 عامًا، كانوا أقل عرضة لانتشار بروتين سام، وهو الأميلويد، في الدماغ، والذي يعتقد أنه السبب وراء أعراض مرض الزهايمر.
وأضاف العلماء أن الأشخاص الذين مارسوا المزيد من التمارين الرياضية تمكنوا من الحفاظ على حجم جزء الدماغ المرتبط بالتفكير والذاكرة.
وقال الدكتور إيدر أرينازا-أوركيو، الخبير في شيخوخة الدماغ ومرض الزهايمر والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تعزز هذه النتائج أهمية تعزيز النشاط البدني في منتصف العمر كاستراتيجية صحية عامة للوقاية من مرض الزهايمر".
وأضافت الدكتورة موغ أكينجي، الخبيرة في عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "حتى الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية بشكل غير منتظم تمكنوا من الحفاظ على قشرة دماغية سميكة خلافاً للأشخاص الذين لم يمارسوا هذه التمارين، مما يشير إلى أن أي قدر من التمارين الرياضية له فوائد صحية".
المصدر