LBCI
LBCI

"احذري التغيرات الصامتة"... سرطان الثدي لا يظهر دائماً بأعراض واضحة وهذه أبرز الإشارات

صحة وتغذية
2025-10-07 | 06:37
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
"احذري التغيرات الصامتة"... سرطان الثدي لا يظهر دائماً بأعراض واضحة وهذه أبرز الإشارات
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
"احذري التغيرات الصامتة"... سرطان الثدي لا يظهر دائماً بأعراض واضحة وهذه أبرز الإشارات

سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء في الهند وفي العالم، ويزداد عدد الحالات بسرعة كل عام. عند التفكير في سرطان الثدي، غالباً ما تتبادر إلى الذهن فكرة وجود ورم يمكن الشعور به. ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الورم يجب أن يكون مؤلمًا. لكن الواقع أن الأورام غالباً ما تكون غير مؤلمة في بدايتها. صحيح أن الكثيرين يعرفون أن وجود كتلة هو عرض محتمل، لكن الخبراء يحذّرون من أن السرطان لا يظهر دائماً بأعراض واضحة.

وفي الواقع، بعض العلامات المبكرة قد تكون صامتة، وتظنّ النساء أنها مجرد تعب أو تغيّرات هرمونية أو تأثير تقدم السن، خاصة في سن ما حول سن اليأس. هذه الصفة الصامتة هي ما يجعل سرطان الثدي خطيراً، لأنه غالبًا ما يمرّ من دون أن يُكتشف.

أعراض سرطان الثدي

ومن المهم تعلم كيفية التعرف على العلامات الخفيّة، لأن اتخاذ إجراء سريع قد يحدث فرقًا كبيرًا بين العلاج المبكر والمواجهة في مرحلة متأخرة:

تغيّرات في الجلد: احمرار، تجعّد، أو سُمك في جلد الثدي قد يشير إلى وجود ورم تحته.

تغيّر في مظهر الحلمة: حدوث انقلاب مفاجئ، تسطح، أو إفرازات، خاصة إذا كانت دموية.

تورّم في الإبط أو عظمة الترقوة: تضخّم العقد اللمفاوية قد يظهر قبل أي تغيّر في نسيج الثدي.

اختلاف مفاجئ في الحجم أو الشكل: زيادة مفاجئة في حجم الثدي كجزء أو ككل أو اختلاف واضح بين الثديين من دون سبب ظاهر.

ألم مستمر في الثدي أو الإبط: على الرغم أن الألم عادة لا يكون عرضًا مبكرًا، إلا أن أي ألم مستمر يجب فحصه.

فقدان وزن غير مقصود أو آلام ظهر مستمرة أو كسور بسيطة: قد تكون من علامات المرض المتقدّم حتى من دون وجود كتلة في الثدي.

نصائح للوقاية وخيارات العلاج

اعتماد نمط حياة صحي: التقليل من الكحول، الإقلاع عن التدخين، ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة للحفاظ على وزن صحي وتوازن الهرمونات.

معرفة التاريخ العائلي: وجود حالات سابقة من سرطان الثدي أو وجود طفرات جينية مثل (BRCA1 أو BRCA2) يتطلب اهتمامًا إضافيًا.

الفحص الدوري: يُنصح النساء، خاصة من لديهن عوامل خطر أو تاريخ عائلي، بإجراء فحوص دورية تبدأ غالبًا من سن الأربعين، أو في وقت أبكر حسب الحالة.

الكشف المبكر: عند ملاحظة أي من الأعراض المذكورة، يجب اللجوء إلى فحوص مثل الماموغرام، التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي فورًا.

العلاجات المتوفرة: الجراحة هي الأساس، إلى جانب العلاجات الكيميائية، الهرمونية، الموجّهة، العلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي. هناك أيضًا جراحات حفظ الثدي وإعادة البناء حسب الحاجة.

المصدر

صحة وتغذية

التغيرات

الصامتة"...

سرطان

الثدي

دائماً

بأعراض

واضحة

الإشارات

دراسة تكشف: تغيّر شكل الدماغ مع التقدم في العمر قد يكون مؤشراً مبكراً على الخرف
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More