أوضح النائب فريد البستاني أنّ لجنة الاقتصاد الوطنيّ والصناعة والتجارة والتخطيط تابعت البحث في موضوع الاهراءات.
وأشار، خلال جلسة عقدتها اللجنة، إلى اختلاف تصور الحكومة الجديدة عن السابقة في معالجة هذه المعضلة التي ظهرت بعد انفجار مرفأ بيروت.
وأكد أن هناك توجهًا للانتقال من نظام التخزين العمودي إلى التخزين الأفقي، مستندين إلى تجارب ناجحة في الأردن وعدة بلدان أخرى.
وشدد البستاني على أنّ اللجنة تتابع مع وزارتي الزراعة والاقتصاد تحديد فترة التخزين، وأماكن بناء الاهراءات الجديدة، وحجمها، إضافة إلى ضرورة توزيعها على عدة مناطق مثل بيروت، طرابلس، والبقاع، لتأمين مناطق بديلة في حال حدوث أي خطر في موقع معين.
كما شدد على أهمية تحديد الجهة الممولة للمشروع، سواء من الاتحاد الأوروبي أو الدول المانحة الأخرى.
ولفت إلى وجود نحو 4 آلاف طن من القمح غير صالح في الاهراءات الحالية في بيروت، ويتم دراسة إمكانية هدم أو الإبقاء على الاهراءات المتضررة مع الحفاظ على ما يتعلق بالتحقيقات وحفظ ذاكرة ضحايا الانفجار.
وناقشت اللجنة أيضًا جدوى الاتفاقيات والمعاهدات الخارجية التي تعتبر مجحفة بحق لبنان.
وحددت جلسة في 11 حزيران المقبل لتحديد الموقف النهائيّ منها.
كما تناولت موضوع أصحاب المولدات الكهربائية المخالفين، وموضوع النافعة، مثنيًا على جهود وزير الداخلية والعميد نزيه قبرصلي، ومعلنًا عن زيارة تفقدية ثانية لمتابعة تنفيذ المخطط الذي وضعته اللجنة.
وحيّا البستاني اللجنة الفرعية التي تدرس قانون هيكلة المصارف، مؤكدًا ضرورة دراسة قانون استرداد أموال المودعين الذي كان قد تقدّم به الى المجلس النيابي، لما له من دور في معالجة الفجوة المالية وتحقيق المساءلة والمحاسبة.
أما في موضوع مستشفى دير القمر الحكوميّ، فأشار البستاني إلى دعم سلفة تشغيل بقيمة 100 ألف دولار أعلن عنها وزير الصحة لمستشفى دير القمر لاستكمال الأعمال.
وأوضح أنه سيواصل متابعة تركيب المعدات الطبية التي تم تلقيها كهبات، مع تأكيد دور اللجنة المسؤولة عن المستشفى في توظيف الكادر الطبي والإداري بالتنسيق مع مجلس الخدمة المدنية.
وقال إنّه سيشارك غدًا في مداخلة بمركز الاتحاد العمالي العام مع بشارة أسمر حول موضوع الحد الأدنى للأجور، مشددًا على أهمية انصاف الموظف باعتباره العنصر المنتج في المجتمع.
ودعا إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار مع دخول موسم الصيف، بالإضافة إلى تثبيت الأسعار لضمان نجاح الموسم السياحيّ الواعد.