LBCI
LBCI

الرئيس عون أكد لأهالي شهداء المرفأ إلتزامه كشف الحقيقة ومحاسبة المتسببين

أخبار لبنان
2025-07-17 | 08:52
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الرئيس عون أكد لأهالي شهداء المرفأ إلتزامه كشف الحقيقة ومحاسبة المتسببين
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
6min
الرئيس عون أكد لأهالي شهداء المرفأ إلتزامه كشف الحقيقة ومحاسبة المتسببين

اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اننا "لن ندخر جهدًا في بناء دولة تحترم حقوق مواطنيها وتحمي حياتهم، لتكون مأساة انفجار مرفأ بيروت درسًا يؤسس لمستقبل أفضل".

وجاء موقف الرئيس عون في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا وفدًا من أهالي شهداء مرفأ بيروت الذين تحدث باسمهم وليم نون، شاكرًا رئيس الجمهورية على إستقباله، وشدد على أن "لا إنقسام بين اهالي شهداء إنفجار مرفأ بيروت"، وقال: "إن جرحى الإنفجار طالبوا أن نحمل معنا الى فخامتكم ملفهم أسوة بغيرهم للحصول على بطاقة جريح لكل منهم وأن توليهم الدولة العناية اللازمة".

وشدد على أن "لدى أهالي الشهداء كامل الثقة بفخامتكم ونشد على ايديكم ونتمنى ان يوفقكم الله لتحقيق ما ذكرتموه في خطاب القسم والذي اعطانا املًا كبيرًا للبقاء في لبنان. ونأمل ان يتم إحقاق الحق والوصول الى الحقيقة في عهدكم".

وتحدث عدد من الأهالي، راوين معاناتهم منذ الانفجار، مطالبين بـ"ضرورة الاسراع في إحقاق الحق، لأن التأخير في العدالة ليس بعدالة".

وتوجهوا الى الرئيس عون بالقول: "نستحلف فخامتكم الا تسمحوا ان تمر هذه القضية التي هي بحجم وطن من دون محاسبة. ولنتعلم ولو لمرة ان هناك ثقافة محاسبة في هذا البلد".

ورد الرئيس عون، مرحبًا بالوفد ومعبرًا عن تضامنه الكامل مع أهالي الشهداء وعن مشاعر الحزن والأسى "لفقدانكم أحبتكم في هذه المأساة التي ألمت ببلدنا"، مشددًا على أن "المسؤولية تقع على عاتقنا جميعا للعمل على تحقيق العدالة.

وقال: "إلتزامي واضح، كشف الحقيقة كاملة دون استثناء ومحاسبة كل من تسبب في هذه الكارثة. وهذا هو السبيل لانتشال بلدنا من ظلام الفساد والإهمال. ولن ندخر جهدا في بناء دولة تحترم حقوق مواطنيها وتحمي حياتهم. فلتكن هذه المأساة درسًا يؤسس لمستقبل أفضل".

وختم مشيرًا إلى أنه "من الآن وصاعدًا، القضاء سيأخذ مجراه والمذنب سيحاكم والبريء ستتم تبرئته".

على صعيد آخر، استقبل الرئيس عون وفد "اللجنة الاسقفية المارونية للمصالحات الوطنية" برئاسة المطران بولس مطر وعضوية المطارنة منير خير الله، ميشال عون، انطوان طربيه وانطوان ابو نجم، وهي منبثقة عن سينودوس الكنيسة المارونية والمكلفة بالمصالحات الوطنية بالعمق بين جميع اللبنانيين من دون تمييز طائفي انطلاقًا من مبدأ الاخوة التي تجمع بين اللبنانيين.

واوضح المطران مطر ان "اللجنة ستعمل على ازالة كل الاشكالات التي لا تزال بين اللبنانيين بهدف العيش بصفاء"، لافتًا الى ان "عملها سيتركز على تحقيق مصالحات في العمق لتنقية الذاكرة الوطنية"، مشيرًا الى ان "عمل اللجنة سيكون بداية مع القيادات الروحية المسيحية والاسلامية ثم مع الجهات السياسية المختلفة، بهدف الوصول الى اعداد لقاء حوار ومصالحة تسوده الصراحة المطلقة لازالة كل الرواسب السلبية التي لا تزال عالقة في الذاكرة الوطنية".

واكد الوفد أن "هذه الخطوة تهم جميع اللبنانيين للملمة الجراح والوصول الى المصالحة العميقة التي تكفل ازالة كل الرواسب والانطلاق بمفهوم وطني جديد وموحد".

ورحب الرئيس عون بأعضاء اللجنة الاسقفية، متمنيا لهم التوفيق في المهام التي اوكلها اليهم سينودوس الطائفة المارونية برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، مؤكدًا "اهمية تحقيق المصالحة في العمق بين جميع اللبنانيين"، معتبرًا أنها "خطوة مباركة تحتاج الى جهد كبير وتعاون بين الجميع، لا سيما الجهات التي عملت في الماضي ولا تزال، من اجل المصالحة الوطنية"، واكد ان "الظروف الراهنة باتت تحتم مثل هذه المبادرات لاعادة الثقة بين المكونات اللبنانية التي يفترض ان تطوي صفحة الماضي وتنظر الى المستقبل لتحصين الوحدة الوطنية ومواجهة ما يحصل من تداعيات للتطورات الأخيرة التي شهدناها ولا نزال في عدد من دول المنطقة".

ورأى الرئيس عون ان "لا فائدة ترجى من الاستمرار في فتح صفحات الماضي المؤلمة، بل علينا استخلاص العبر كي لا نكرر الاخطاء نفسها وعلينا تصويب المسار ليصب في مصلحة لبنان وجميع اللبنانيين من دون استثناء، سواء داخل لبنان او في دول الانتشار".

واستقبل الرئيس عون وفدًا من "جمعية درب السما" راعية "مشروع درب مار شربل" وضم: إدوار برجي، الدكتور يوسف الحاج، ريمون زند، فادي صليبا، سعدة نخول ودانييل جبارة.

وتحدث الدكتور الحاج باسم الوفد، شارحًا الهدف من استحداث المشروع الذي ستتم إزاحة الستارة عن الكيلومتر صفر يوم الاحد المقبل في دير مار مارون عنايا، إيذانًا باطلاق مسيرات الحج رسميًا على الدرب الذي يشكل أول مسار حج طويل المسافة منظم بمعايير عالمية لا في لبنان فحسب بل في الشرق نحو ضريح القديس شربل".

ولفت الى "مصادفة التدشين مع سنة اليوبيل الكنسية العالمية 2025 الموضوعة تحت شعار "حجاج الرجاء"، وسيمتد الدرب على مسافة 130 كيلومترًا تقريبًا وسيمر ببقاع كفرا وميفوق وعنايا واهمج وصولًا الى حريصا وبكركي أي في المحطات الرئيسية التي طبعت حياة شفيع لبنان القديس شربل، وسيكون مفتوحًا للجميع من دون أي تمييز في الدين والجنسية. وسيتم تأهيل الدرب وتجهيزه وفق أفضل المعايير العالمية لترسيم الدروب وبما يتناسب مع جميع الفئات والاعمار والاستعدادات الجسدية وذوي الإعاقة. كما سيوفر نهضة اقتصادية في القرى التي سيمر بها والتي يزيد عددها عن 40 بلدة وقرية، وفيها مناطق جيولوجية متنوعة ومواقع ثقافية وتاريخية ودينية".

وهنأ الرئيس عون القيمين على الجمعية على الجهد الذي بذلوه لاستحداث "درب مار شربل" وإنجاز المرحلة الأولى منه، متمنيًا ان "يستكمل الدرب في التوقيت المحدد له أي مع حلول شهر حزيران 2026".

أخبار لبنان

لأهالي

شهداء

المرفأ

إلتزامه

الحقيقة

ومحاسبة

المتسببين

LBCI التالي
نجاة عون صليبا تقدمت باقتراح تعديل قانون النفايات وإدارتها
محافظ بيروت طلب ضبط مخالفات ركن السيارات من قبل شركات الفاليه باركينغ على الملك العام
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More