LBCI
LBCI

توم براك: ليس للولايات المتحدة أي مطالب... ولم أجر أي حوار مع "حزب الله"

أخبار لبنان
2025-07-21 | 15:04
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
توم براك: ليس للولايات المتحدة أي مطالب... ولم أجر أي حوار مع "حزب الله"
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
8min
توم براك: ليس للولايات المتحدة أي مطالب... ولم أجر أي حوار مع "حزب الله"

أعلن المبعوث الأميركي توم براك أن لقاءاته مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء كانت بناءة ومدروسة ومفعمة بالأمل، قائلا: "نحن نتقدم ونحرز تقدماً".

وقال في مقابلة مع "تلفزيون لبنان": "النقاشات التي أجريها مع الجميع هي في إطار ما بحثناه في السابق، وتركز حول إستطاعة الولايات المتحدة الأميركية في أوقات دقيقة في المنطقة، ووقت أكثر دقة في لبنان، التوصل الى اتفاقية وقف الأعمال العدائية التي تسمح لنا بمضمونها ومعايير تنفيذها بالانتقال الى الخطوة التالية، التي يحتاج أن يحققها لبنان".

وأشار براك الى أنه سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري غدا صباحا.

وأكد أنه ليس للولايات المتحدة أي مطالب، قائلا: "نية الولايات المتحدة ازاء لبنان هي كصديق، لارشاده الى المستوى التالي من الملاءمة التي يستحقها. اذاً، ليس لدينا أي مطالب. جئنا تلبية لطلب المساعدة، وهذه هي اقتراحاتنا".

وأضاف: "اقتراحات فقط سعياً لإيجاد السبيل الى تفاهم بين كل هذه المكوّنات التي فشلت في التوصل إليه. وقد كانت هناك اتفاقيات عديدة في السابق، بعضها شمل إسرائيل، وبعضها شمل أقليات أخرى، ومنها شمل حزب الله، وهناك اتفاقية لوقف الأعمال العدائية موضوعة قيد التنفيذ وتم التواصل معنا، وكأننا طبيب وأن هناك حاجة لعملية جراحية لمريض على الطاولة. وطلب منا المساعدة. ليست هناك أي مطالب ولم نعلن عن أي مطالب. ما فعلناه هو اننا جئنا وقلنا دعونا نساعدكم ونساعد الجميع".

وتابع: "من الواضح انني لم أجرِ أي محادثات مع حزب الله شخصياً، وان التصاريح التي يُدلي بها حزب الله هي تصاريح خاصة به. هناك معضلة مع حزب الله، واسرائيل كانت واضحة وصارمة للغاية حول توقعاتها بشأن علاقتها مع حزب الله والذي برأي اسرائيل ليس هناك اي فارق بين ميليشيا او حزب سياسي لحزب الله". 

واعتبر أن "على حزب الله كونه جزءاً من لبنان، أن يصل الى نتيجة خاصة به". وقال: "في حال حصل ذلك يمكنكم الاعتماد علينا لمساندتكم واخذكم الى المستوى التالي ومنحكم كل الموارد المتوفرة لدينا لكي يصبح ذلك ممكنا ولكن هذا قراركم انتم وقرار لبنان وحزب الله جزء من لبنان". 

وأشار براك الى أنه "باستطاعة كل قادة حزب الله القول في وسائل الاعلام انهم يتواصلون معه، ولكن هذا لا يعني اي شيء"، قائلا: "ليس لدي أي علاقة بهم. ولم أجرِ معهم أي حوار، ليباركهم الله ويمكنهم اجراء هذه الاحاديث مع نظرائهم في الحكومة اللبنانية".

وسئل: "ماذا عن استراتيجية الجزرة والعصا؟"، فأجاب: "هذه الاستراتيجية منطقية في اي عملية تفاوض ونحن ننظر الى المسألة بأن هناك غياب للثقة من جهة الحكومة اللبنانية، وغياب الثقة من قبل حزب الله وأيضاً غياب الثقة من قبل إسرائيل".

وقال: "ما حصل هو أن أي من الفرقاء لم يثق بالآخر. كانت هناك مجموعة من المطالب والشروط موضوعة من إسرائيل ومجموعة أخرى من الحكومة، وكانت هناك توقعات لما سيحصل ولم تحصل اي من هذه المسائل. نتيجةً لذلك ما زالت النزاعات مستمرة في الجنوب وهذا جزء من المشكلة وهذه المشكلة تفاقم كل الأمور العظيمة التي هناك محاولة لانجازها في موضوع الاصلاحات من قبل الحكومة".

وشدد على أن لبنان يجب أن يكون قلب المنطقة الاقتصادي والسياحي "ونقطة على السطر". ولفت الى أن "اللبناني هو الأذكى والألمع والأكثر علماً. وعلى مدار خمسين عاما حصة لبنان لم تتجاوز سوى 5 سنتات من كل دولار تحققه المنطقة. ليس لأن الشعب اللبناني غير قادر أو لأنه ليس الألمع، وليس لأن المكان ليس الأكثر جاذبية، بل لأن الامن غير متوفر وليس هناك بيئة آمنة للسياحة والاقتصاد والصناعة والاستثمار. لديكم الشعب الاكثر علماً، وهو بحاجة للأمن، والأمن كان هدف هذه الاتفاقية التي لم تنجح".

وقال: "ما نقوم به هو اننا نحاول القول ان هذه الاتفاقية لم تنجح، ودعوني كميكانيكي لمساعدتكم لتصحيح المسائل التي نقترحها ومن ثم سنستخدم نفوذنا على كل الفرقاء. أي الكيانات الحكومية وإسرائيل. وعلى اسرائيل أن تأخذ قرارها حول مصيرها في ما يتعلق بلبنان". وأضاف: "كما تعلمون في الولايات المتحدة الاميركية، يُنظر الى حزب الله كمنظمة إرهابية اجنبية، ولكن ليست هذه هي الحال داخل لبنان، وهذا يجب ان يكون موضع بحث لبنان معهم، ونفوذنا من الخارج هو في مرحلة ما أن نقنع الاسرائيليين انه لدينا خطة او بساط مزخرف ذات مغزى للجميع للوصول الى السلام وفي نهاية المطاف الى الازدهار، لان ما يحتاج اليه الشعب اللبناني هو السلام والازدهار وقد حان الوقت لذلك".

وسئل: "هل انتم راضون عن الاصلاحات التي انجزتها حكومة الرئيس نواف سلام؟"، فأجاب: "نعم ما يعتزمون القيام به هو هائل، والقرارات إن كانت في ما يتعلق بالمسائل المصرفية او في ما يتعلق بالفجوة المالية كلها تصل الى نتيجة، وحاكم مصرف لبنان حائز على الاحترام من كل الجوانب".

وقال: "عندما نقول اننا نريد إعادة الاشخاص الى لبنان فانتم بحاجة الى نظام مصرفي وانتم بحاجة الى مصرف مركزي، ويجب ان تكون هناك مصارف مراسلة، وهي بحاجة الى الكهرباء والماء والانترنت والطاقة. اذاً كيف يُمكن تأمين هذه الاحتياجات الاساسية للاشخاص الذين بدورهم
سيتمكنون من تأمين هذه المسائل، واعتقد ان الحكومة وكل الهيئات التشريعية تقوم بعمل جيد للغاية لمعالجة هذه المسائل بطريقة منهجية، وما يحتاجون إليه لتوفير كل ذلك هو الامن، لانه لن تأتي اي مؤسسة خارجية او اي مستثمر اجنبي الى هنا قبل ان نتمكن من تأمين ذلك لهم".

وسئل: "هل ستستمر الولايات المتحدة في موقفها الحازم بدعم لبنان خصوصا دعم الجيش اللبناني والقوات المسلحة اللبنانية، وما هي الشروط لذلك؟"، فأجاب: "لا توجد أي شروط، وقد جمعنا بين التدريب والاشراف والمال للمساعدة في دعم القوات المسلحة اللبنانية وقد قلت في وقت سابق ان احدى المسائل التي علينا جمعياً القيام بها هي هندسة منهجية لتقديم المزيد من الدعم للقوات المسلحة اللبنانية لكي تكون لديهم الموارد لتقديم الدعم العسكري من الطراز الأول للعناصر، وان تُدفع لهم الرواتب ليكون لديه العدد الضروري من العناصر، رجالاً ونساءً، وان يكونوا بشكل مناسب ومدربين بشكل صحيح كقوات لحفظ السلام، وليس كقوات عسكرية هجومية، وضمن ذلك يُمكن ان يبدأ الجميع بالشعور بالارتياح. الشيعة، حزب الله يُمكن ان يقول لدينا قوة كافية لحمايتنا من القوات التي نشعر بالقلق ازاءها، وانا لست بحاجة الى قوة عسكرية خاصة بي. لدينا التزام ونية لمساعدة الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل موجودة هنا منذ وقت طويل وتؤمن الدعم".

وعن التجديد لولاية جديدة لليونيفل، قال براك: "قبل نهاية شهر آب نقرر ما ستكون توصيتنا التي بالتأكيد ستُحوّل الى هيئة أكبر. اذاً، وقبل أيلول سيتضح موقفنا أو الى أين وصلنا في ما يتعلق باليونيفيل".

وسئل براك: "هل بحثتم مع المسؤولين اللبنانيين مسألة ترسيم الحدود البرية بين لبنان وسوريا؟"، فأجاب: "نعم، إنه بحث مستمر منذ 40 عاماً ولن نحله في أسبوع، شعوري تجاه ذلك بسيط، علينا جميعنا ان نُمضي قُدماً لمناقشات عن كيفية توفير الأمل بالمستقبل لاولادكم واحفادي والى الاجيال المقبلة وهي لا تتمحور حول خطوط رسمها رجال ونساء في الماضي لاهداف مختلفة وقد اصبحت من دون معنى اليوم، وحتى نتوقف عن التركيز على هذه المسائل والتي اصبحت تافهة ان كان الخط الاحمر او الازرق او الاخضر".

وأكد أن "لبنان يستحق العودة الى الارث الذي كان لديه، ارث اللؤلؤة على رأس هذا العقد في منطقة كانت دائماً تعتبره في القيادة وبيئة رحبت دائماً بالمسيحيين والسنة والشيعة والدروز واليهود".

وقال المبعوث الأميركي: "في مكان، وفي منطقة، في السنتين أو الثلاث المقبلة ومع القليل من الحظ يمكن أن تبدأوا برؤية قوة إقليمية مع لبنان في وسط وقلب هذه العلاقة الدورية الجديدة، وهذا أملي وسبب وجودنا هنا. واعتقد ان الهيئات الحكومية تقوم بعمل عظيم في معالجة هذه المسائل والجميع فقد صبره وهذه هي اللحظة لوضع وراءنا مشاعر الندم من الماضي، الانتقام القبلي، الاعمال العدائية التي كانت لدينا ونقول دعونا نأخذ أفضل ما لدى لبنان وهو شعبه ونُعيد التعريف بالأشخاص الموجودين في الجهة المقابلة للحدود وننسى ما هي الخطوط، فهي غير مهمة".

أخبار لبنان

براك:

للولايات

المتحدة

مطالب...

"حزب

الله"

LBCI التالي
حرٌّ متصاعد..طقس صيفي مستقر اليوم وموجة حارة تبدأ غداً وتستمر لأيام
العثور في ميس الجبل على جثة مواطن من حبوش والتحقيق جار
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More