LBCI
LBCI

القوات اللبنانية: جلسة مجلس الوزراء وضعت لبنان على سكة العودة إلى دولة فعليّة وطبيعية

أخبار لبنان
2025-08-06 | 08:37
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
القوات اللبنانية: جلسة مجلس الوزراء وضعت لبنان على سكة العودة إلى دولة فعليّة وطبيعية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
القوات اللبنانية: جلسة مجلس الوزراء وضعت لبنان على سكة العودة إلى دولة فعليّة وطبيعية

رأت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" أن"القرار التاريخي الذي اتّخذه مجلس الوزراء، أمس، وَجب اتّخاذه منذ 35 عاما لولا الانقلاب على "وثيقة الوفاق الوطني" التي نصّت حرفيا على "بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية بواسطة قواتها الذاتية".

واعتبرت في بيان، أن "القرار التاريخي الذي اتّخذته الحكومة وَجب أن يصبح نافذًا منذ 21 عاما لولا الانقلاب على القرار 1559 الذي ارتكز في بنوده على اتفاق الطائف ونصّ حرفيا على "حلّ كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها".

وأشارت الى أن "القرار الحكومي بتكليف الجيش إنهاء السلاح غير الشرعي وَجب أن يصبح نافذًا منذ 19 عاما لولا الانقلاب على القرار 1701 الذي نصّ حرفيا على "أهمية بسط سيطرة حكومة لبنان على كل الأراضي اللبنانية وفقا لأحكام القرار 1559 (2004) والقرار 1680 (2006)، والأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف، وأن تمارس كامل سيادتها، حتى لا تكون هناك أي أسلحة من دون موافقة حكومة لبنان ولا سلطة غير سلطة حكومة لبنان".

وقالت: "كذلك وَجب أن يصبح القرار الحكومي نافذًا منذ ثمانية أشهر لولا الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي نصّ حرفيا على "نزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان، بحيث تكون القوات الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في لبنان هي القوات المسلحة اللبنانية (LAF) وقوى الأمن الداخلي ومديرية الأمن العام والمديرية العامة لأمن الدولة والجمارك اللبنانية والشرطة البلدية".

وأضافت: "بعد هذه الانقلابات كلها على النصوص المرجعية بدءًا باتّفاق الطائف، ومرورا بالقرارات الدولية، وصولا إلى اتفاق وقف إطلاق النار وخطاب القسم والبيان الوزاري، كان الحري بالفريق الانقلابي الاعتذار من اللبنانيين على ما ارتكبه بحقهم وحقّ لبنان على مدى 35 عامًا، ولكنه بدلا من أن يعتذر خرج مهاجمًا بوقاحة تامة رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، وكأن رئيس الجمهورية هو من تسبّب بحرب تموز 2006، أو هو من اتّخذ قرار حرب 7 أيار 2008، أو هو مَن اتخذ قرار الحرب ضدّ الشعب السوري، أو هو مَن تسبّب في "حرب الإسناد" وتداعياتها الكارثية على لبنان؛ وكأن أيضا رئيس الحكومة هو مَن تسبّب في تعطيل الحياة السياسية، وهو مَن أخّر تشكيل الحكومات، وهو مَن قاد البلد إلى الانهيار المالي والاقتصادي بسبب حروبه وتحالفه مع أفسد الفاسدين".

ورأى البيان أنه "بعد كل ما أصاب البلد من موت ودمار وخراب وكوارث وويلات وانهيار وتهجير بسبب محور الممانعة، وبعد أن تخلى حلفاء الممانعة عنه وبعدما أصبح عاجزًا عن تأمين مصالحهم، وبعد أن أصبحت الأكثرية الساحقة من الشعب اللبناني مصرةّ على خيار الدولة الفعلية، وبعد أن كان مطلوبًا من هذا المحور أن يقوم بمراجعة شاملة لكل ما تسبّب به بحق الوطن والشعب وبيئته تحديدًا، وبدلا من أن يبدِّل في سلوكه التخريبي ومساره الانتحاري، صبّ جام غضبه ضدّ رئيس الجمهورية لأنه التزم بخطاب قسمه، وأظهر أنّه لم يحد قيد أنملة عنه، وصبّ جام غضبه على رئيس الحكومة، لأنّه التزم بالبيان الوزاري ولم يحد قيد أنملة عنه".

ورأت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" أن "جلسة مجلس الوزراء في 5 آب وضعت لبنان على سكة العودة إلى دولة فعليّة وطبيعيّة، والمدخل لهذه العودة هو الالتزام بالنصوص المرجعية، وهذا تحديدا ما فعله رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة".

أخبار لبنان

القوات اللبنانية

مجلس الوزراء

السلاح

LBCI التالي
سفير مصر بعد لقائه وزير الثقافة: مجلس الوزراء أصدر قرارات مهمة أمس
لقاء جمع المدير الإقليميّ لمنظمة " الاونيسكو" في بيروت بالرئيس عون: اطلاع على نشاطات المكتب الإقليميّ
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More