LBCI
LBCI

بمبادرة من افرام ...افتتاح رسميّ حاشد لمرفأ جونية السياحيّ

أخبار لبنان
2025-09-10 | 06:41
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
بمبادرة من افرام ...افتتاح رسميّ حاشد لمرفأ جونية السياحيّ
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
6min
بمبادرة من افرام ...افتتاح رسميّ حاشد لمرفأ جونية السياحيّ

أعيد افتتاح مرفأ جونية السياحيّ برعاية رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، ممثَّلًا بوزير الأشغال العامّة والنقل فايز رسامني، تحت شعارٍ يختصر الحلم: "مرفأ جونية السياحيّ… بحرٌ من الفرص".

وأضيء حوضه مجدّدًا على خارطة المرافئ السياحيّة المعتمدة على البحر الأبيض المتوسّط.

وشكر رئيس المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام الرئيس جوزاف عون على رعايته لهذا المشروع، ووزير الأشغال فايز رسامني على حضوره ممثلًا رئيس الجمهورية، وعلى دعمه الثابت وجهده الخاص لإعادة فتح مرفأ جونية السياحيّ، فقد آمن بهذا المشروع، ومن دون ايمانه لما كنا لنشهد تحقيق إفتتاح هذا المرفأ، وجونيه وكسروان لن تنسيا هذا النهار. 

وأكّد أنّ هذا المشروع لم يكن ليرى النور لولا دعم القطاع الخاص، معبّرًا للجميع عن أنّ من واجب القطاع الخاص أن يكون إلى جانب الدولة في هذه الأيام الصعبة. 

وقال: "دولتنا تعمل اليوم بموازنة لا تتعدّى 4 مليارات ونصف مليار دولار، بعد أن اعتادت على موازنة تبلغ 18 مليار دولار".

وأضاف: "فإنّ القطاع الخاص مُلزَم بالوقوف إلى جانبها".
 


وتطرق إلى نظرته لهذا المرفأ من ثلاثة أبعاد: "أولاً، علينا واجب أن نفعّل هذا المرفأ، لأنّه من الوزنات التي وُضِعت بين أيدينا ومن طاقات لبنان الكامنة. وقبل أن نطلب من المجتمع الدولي مساعدات لمشاريع ضخمة، علينا أن نُحيي المشاريع "النايمة" بين أيدينا، مثل هذا المرفأ. لذلك، يجب أن نُطلقه من جديد. ثانيًا، هذا المرفأ هو بوّابة لبنان إلى أوروبا، فنحن على بُعد 200 كلم فقط من قبرص، أي على بعد 200 كلم من أوروبا. ومن هنا، فإنّ دور هذا المرفأ الأساسي أن يُقلِع من جديد ليكون صلة الوصل بين الشرق والغرب. ثالثًا، هدفنا استقطاب السيّاح من قبرص. إذ يزور أكثر من 5 ملايين سائح قبرص سنويًا… فإذا نجحنا بجذب 2٪ فقط منهم، أي ما يقارب 100 ألف سائح، نكون قد أطلقنا مشروعًا سياحيًا ضخمًا من قلب لبنان".

وقال:" في هذا الإطار، كنا نتمنّى أن تصل الباخرة اليوم، لكن الأوراق والرخص أخّرت المشروع، ومرّ الموسم. رغم ذلك، المرفأ أصبح جاهزًا، والدعوة مفتوحة لكل من يرغب بالمبادرة. وإذا لم يبادر أحد بجلب الباخرة، سنبادر نحن لأننا "أمّ الصبي"، ولن نترك هذا الخط يتوقّف".

واشار إلى أنّ لبنان يعيش اليوم لحظات تاريخية بكل ما للكلمة من معنى، لحظات مرتبطة بالكيان وديمومة الكيان.

وأوضح أنّ في كسروان، أولويات إنمائية واضحة بعد إعادة افتتاح مغارة جعيتا، من بينها: توسعة الأوتوستراد، وطريق جعيتا، وهناك أيضًا أولوية أساسية يجب أن نعمل عليها، وهي استكمال طريق عيون السيمان، لما له من مردود كبير وكلفة صغيرة.

ولفت إلى أنّ "ثلج هذه المنطقة هو ثلج الشرق كلّه، والعالم العربي، فهل يُعقل ألّا نستطيع الوصول إليه بسبب الازدحام على الطريق؟ على أمل أن نسمع أخبارًا سارّة حول هذا الموضوع، الذي هو اليوم قيد الدرس، في الأسابيع القليلة المقبلة. أشكر مجددا جميع الحاضرين معنا اليوم، وأتمنى أن نرى مع إعادة افتتاح هذا المرفأ أجمل صورة للبنان الآتي… لبنان الجديد".

أمّا وزير الأشغال العامّة والنقل فايز رسامني فقال: "عقدنا اجتماعا ناجحا جدا شاركت فيه فاعليات المنطقة ونوابها، وتحدثنا عن طريق جونية وما شهدناه من زحمة سير إلا أن موسم الصيف كان ناجحا جدا. واذا استمرّ العمل بوتيرة عمل الشهرين الماضيين تموز وآب في مطار بيروت، يجب ان يستوعب 12 مليون راكب، والمطار اليوم يحمل 6 ملايين، طبعا شهدنا زحمة وإنما سارت الأمور  بفضل التضامن بين وزارات الأشغال والداخلية والامن العام والجمارك وكان الصيف ناجحا جدا".

وأعلن تأليف لجنة للتواصل مع المالكين بخصوص الاستملاكات لان القانون يسمح بالبدء بالعمل انما المطلوب الاستماع إلى شكواهم لمعالجتها بأسرع الطرق.

قارن رسامني بين دولة قبرص ولبنان، قائلا: "قبرص لديها أربعة مطارات ويزورها 5 مليون سائح في موسم الصيف، في حين لبنان يزوره مليون زائر و500 الف، اذا قرر القطاع الخاص بالتعاون مع وزارة السياحة ان يشغل المرفأ والبواخر بين لبنان وقبرص وهي رحلة مدتها أربع ساعات، ويجلب السواح منها ما يحرك الاقتصاد ليس فقط في فصل الصيف انما في كل الفصول، ويحرك العجلة الاقتصادية لبيوت الضيافة التي يبلغ عددها 400 بيت والفنادق"، لافتا إلى "أن وزارة الأشغال تقوم بعملها انما نحن بحاجة إلى دعمكم ووقوف القطاع الخاص إلى جانبنا".

وعن مرفأ طرابلس، قال:" تم وضع حجر الأساس منذ سنوات واليوم اصبح مرفقا مهما جدا تعمل فيه العديد من اليد العاملة، ويستعمل كترانزيت وحافظ على إنتاجه ولم يتراجع. ان زيادة اعداد المرافئ في لبنان امر إيجابي له ولكل مرفأ خصوصية، فمرفأ بيروت مهم للاستيراد والتصدير، ومرفأ طرابلس للترانزيت واعادة إعمار سوريا، ومرفأ جونية للسياحة".
وشكر رسامني "الوزيرة التي عملت معه على قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص، وكحكومة طالبنا بتعديل نقاط معينة لأنه منذ العام 2019 لليوم تغير وضع البلاد، فالمصارف ليست موجودة والمستثمر خائف، كيف يمكننا ان نشجعه للمجيء إلى لبنان للاستثمار، وبدعم من دولة الرئيس بو صعب اصبحنا في المراحل الأخيرة ومن المفترض ان تتألف الهيئة العليا".

وأشار إلى "وجود العديد من المستثمرين الراغبين في الاستثمار في مطار القليعات وهم من جنسيات عربية"، آملا ان "يشهد مرفأ جونية زحمة بواخر آتية ومغادرة ليس فقط الى قبرص، انما بين بيروت وجونية وطرابلس إلى حين الانتهاء من توسعة أوتوستراد جونية".

أخبار لبنان

آخر الأخبار

افرام

...افتتاح

رسميّ

لمرفأ

جونية

السياحيّ

LBCI التالي
رئيس اتحاد أبناء العشائر العربية شدد على أهمية تطبيق اتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الدولة
بالصور - تدريب مشترك بين الجيش واليونيفيل في مجال الألغام والذخائر غير المنفجرة
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More