شدد الوزير السابق مصطفى بيرم، على “أنّ ما ارتكبه الجيش الإسرائيليّ في غزة ليس حربًا، بل عملية قتل ممنهجة هدفها الصدمة والترويع”.
واعتبر أنّ المقاوم هو من يقاتل بشجاعة على الأرض بينما شطارتهُم بالقتل والغدر والاغتيال لا بالمواجهة.
وانتقد بيرم ما وصفه بدولة العجز، متسائلًا: "أي دولة هذه التي لا تستطيع تأمين الكهرباء ولا حتى إصدار موقف إدانة لجريمة؟ "
ورأى "أنّ من يتحدثون عن السيادة اليوم هم آخر من يحق لهم ذلك لأنهم تخلّوا عن مسؤولياتهم تجاه الناس”.
وشدّد على "أن الذين قدّموا الدماء دفاعًا عن الوطن هم أصحاب الحق في الحديث عن الدولة والسيادة والمؤسسات".
ورأى بيرم "أن المقاومة لم تطرح نفسها يومًا بديلًا عن الدولة بل سلمت العملاء إلى القضاء احتراما للمؤسسات.
وقال :"نحن حرصاء على الدولة وعلى الجيش الوطنيّ الذي نريده مسلحًا لمواجهة العدو لا لمواجهة المقاومة".