المفتي قبلان: واقع العالم خطير للغاية ولن نقبل إلا أن يكون لبنان العائلة الوطنية والدولة السيادية

2^min

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن واقع العالم خطير للغاية، خصوصاً وأن المنظومة الدولية بلا مواثيق ضامنة، مضافا إلى أن جماعة حقوق الإنسان يتفرجون بشغف على مذابح غزة وبقية مشاريع الإبادة، فيما مجلس الأمن أشبه بمسلخ دولي للأقوياء.

وبارك المفتي قبلان لغزة ومقاومتها وناسها، وللبنان واليمن والعراق وإيران معتبراً ان أخطر حروب العصر الصهيونية الأطلسية انتهت بوقف النار وفق معادلة ندية مكلفة للغاية، ولكنها تليق بالهدف الكبير لحماية الأوطان، بل ستغير طبيعة المعادلة السابقة .

وتوجه المفتي قبلان الى الحكومة قائلاً :إن الجنوب اللبناني مقياس سيادة وشهامة، وهو شرعية الحكومة اللبنانية، وان كلام الرئيس نبيه بري شهادة وطن، وهو الذي استعاد الوطن يوم سلمه البعض وهرب آخرون، وهو صاحب انتفاضة 6 شباط التي انتزعت الدولة وكراسيها ومرافقها من بين الأنياب الصهيونية. اضاف: "لا كرامة لحكومة تتنكر للجنوب والبقاع والضاحية، ولا شرف لحكومة لا يهمها أمر الجنوب، وأمثال هذه الحكومة غير مرحب بها فوق أرض الجنوب، لأن أرض الجنوب أرض سيادة وكرامة ووفاء وعطاء وملحمة وطنية عظيمة في تاريخ الأوطان.

وقال: "أننا من صميم هذا البلد، ولنا حقوق سيادية ووطنية وإغاثية وإعمارية ومرفقية، ولن نتهاون بها على الإطلاق ولن نقبل للبنان إلا أن يكون لبنان العائلة الوطنية والدولة السيادية التي تفاخر بعظمة قادتها وشرف جيشها ومقاومتها.