LBCI
LBCI

وزيرا المالية والنقل جالا في مرفأ بيروت للاطلاع على الماسحات الضوئية الجديدة

أخبار لبنان
2025-11-20 | 10:05
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
وزيرا المالية والنقل جالا في مرفأ بيروت للاطلاع على الماسحات الضوئية الجديدة
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
6min
وزيرا المالية والنقل جالا في مرفأ بيروت للاطلاع على الماسحات الضوئية الجديدة

جال وزيرا المالية ياسين جابر والأشغال العامة والنقل فايز رسامني، برفقة رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمرفأ بيروت مروان النفّي، في المرفأ للاطلاع على الماسحات الضوئية (scanners) التي وصلت حديثًا في إطار تعزيز الإجراءات التشغيلية والأمنية في المرفأ. 

شملت الجولة مبنى الجمارك، والمحطة المخصصة للحاويات، حيث اطّلع الوفد على المعدات الجديدة واستمع الى شرح حول آلية تشغيلها قدمه مدير عام محطة الحاويات تشارلي درزي.

ثم عقد مؤتمر صحافي في قاعة "زور البور" بمبنى إدارة واستثمار المرفأ، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، المديرية العامة للجمارك، والأجهزة الأمنية العاملة في المرفأ.

وأكد وزير المالية ضرورة "أن نبدأ التغيير سواء في المرفأ أو في الجمارك، وهذه الماسحات الضوئية السكانرز كانت جزءًا مهمًا من خطة موضوعة لتغيير كبير في طريقة عمل المرفأ والجمارك باعتبارهما يعملان يدًا بيد، والزميل رسامني كان بمثابة الآلية التي تدفع باتجاه أن نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم".

وقال: "أود أن أشكر شركة CMA CGM الشريك الأساسي في هذا المشروع المعبر عن العنوان الذي رفعته الحكومة وهو التعاون مع القطاع الخاص". 
وأضاف: "بدل أن تشتري الإدارة المعدات وتنتظر وصولها، ونبحث عن كيفية صيانتها وترقّب أعطالها إن حصلت ومن ثم إصلاحها خصوصاً مع تعقيدات السكانرز، يأتي هذا التعاون ليسرع في العملية ويساعد باعتبارهم شركاء لإدارة المرفأ في هذا المشروع، وهناك اتفاق حصل بين إدارة الجمارك والمرفأ لاستعمال هذه الماسحات الضوئية، فالتعاون هذا يبدو مهم جدا. إنها نقلة نوعية والخطوة الأولى في مشوار يُستكمل".

وأوضح أن "اليوم بات هناك ماسحات سريعة قادرة أن تنجز الكشف على مئة حاوية في الساعة، وحتى لو أنجزت 50 إلى 60 حاوية يبقى الفارق كبيرا عن السكانرز الموجود حاليا والذي يعمل فقط بقدرة 40 حاوية في اليوم". 

وأشار الى أن هذا فارق كبير جدًا يسرع عملية تخليص البضائع ويؤكد أن محتويات المستوعب الذي يدخل إلى لبنان معروفة، على أن يضاف في القريب العاجل إلى موضوع السكانرز برنامج ذكاء اصطناعي يساعد على تحليل الصور ويحفظها لفترة ستة أشهر، ويمكنه أن يرسل صورة البضائع التي تصدر مسبقًا إلى الدولة المرسلة إليها هذه البضائع سواء في أوروبا أو أميركا أو الخليج أو سواها".

ولفت الى أن لوزارة المالية والجمارك لدينا خطة لتطوير أكبر، حيث سيكون هناك نظام معلوماتية جديد، وتعاون مع شركاء عرب وأجانب، "ليكون لدينا برنامج متقدم للتسجيل المسبق للشحن إلى لبنان وتحديد المخاطر وتسريع تخليص البضائع في غضون 48 ساعة، وهو تعاون بين إدارة الجمارك وشركة CMA CGMوإدارة المرفأ لتسهيل شؤون الناس، ومن نتائجها أيضا زيادة الواردات باعتبار ان التهرب الجمركي يحصل في التصريح غير الصحيح لما يحتويه المستوعب، فمع كل هذه الأمور الجديدة من الصعب حدوث مشاكل. الخلاصة تكمن في واردات أكثر، سرعة في التخليص وفعالية في التدقيق أكبر".

من جهته، أكد وزير الأشغال أن "التعاون بين الوزارتين شكل نموذجًا فعليًا للعمل المشترك الذي أتاح تحقيق هذا الإنجاز النوعي". 

وقال: "إن تسلم أجهزة الكشف الجديدة (scanners) يمثل قفزة أساسية في مسار تحديث مرفأ بيروت وتعزيز قدرات الجمارك، ومحطة من محطات عديدة مقبلة، إلا أن الأهم هو روح العمل الجماعي والوتيرة السريعة التي مكنت من إنجاز هذا الملف خلال أقل من ثمانية أشهر على تولي المسؤوليات الوزارية".

وأضاف: "ما تحقق هو ثمرة تنسيق مباشر بين وزارة المالية ووزارة الأشغال العامة والنقل وإدارة مرفأ بيروت والمجلس الأعلى لإدارة الجمارك، إضافة إلى اعتماد الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي يراهن عليها دائما كمسار إصلاحي ضروري". 

وعدد رسامني ثلاثة أهداف رئيسية "ينتظر أن تسهم أجهزة الكشف في تحقيقها خلال السنوات المقبلة:

1. تحسين حياة المواطنين عبر ترسيخ الحوكمة، وتسريع التحول الرقمي، وتطوير الخدمات العامة.

2. زيادة الإيرادات بما يسمح بتحسين رواتب موظفي القطاع العام وتصحيح سلسلة الرتب والرواتب، بما يضمن العدالة والكرامة للعاملين.

3. إعادة تنشيط الصناعة اللبنانية التي تعرّضت لانتكاسات كبيرة في السنوات الأخيرة، ولا سيما الصناعات التي كانت تعتمد على أسواق الخليج والمملكة العربية السعودية. وقد جاءت هذه الأجهزة تلبية لطلب دولي وخليجي تحديدا، يقضي بفحص جميع الحاويات المصدرة من لبنان، بما يعيد الثقة بالمنتجات اللبنانية وجودتها".

وشرح أن "هذه الخطوة تتكامل مع مسار مواز يتعلق بتطوير العمل البرمجي والتقني بين إدارة المرفأ وإدارة الجمارك، تمهيدا لمرحلة أكثر تطورا وفعالية وانسجاما في العمل اللوجستي". 

وأوضح "ننتظر المزيد من الخطوات الإيجابية في المرحلة المقبلة، ونأمل أن نلتقيكم في مؤتمر صحافي جديد لعرض خطة العمل الكاملة لمرفأ بيروت وما تتضمنه من مشاريع تحديث وتطوير".

أما رئيس مجلس الإدارة المدير العام امرفأ بيروت، بدوره رأى أن "هذا اليوم يشكل محطة مميزة لمرفأ بيروت، لإدارة الجمارك في لبنان، ولأشقائنا في دول الخليج. ففي هذا اليوم تنطلق عملية تركيب الــ scanners التي طال انتظارها، إيذانا ببدء مرحلة جديدة في الحد من التأخير وتعزيز الرقابة".

وقال: "على المستوى الجمركي، تحمل هذه الأجهزة فوائد كبيرة لجهة رفع مدخول الخزينة والحد من التهريب، وضمان انسياب حركة البضائع ضمن معايير أمنية وإدارية أكثر تقدما. أما على مستوى إدارة المرفأ، فستحدث هذه الخطوة نقلة حقيقية في الــ efficiency، من خلال تسريع دورة العمل، وتسهيل الــ process للمواطنين وللمستوردين، بما يختصر الوقت ويرفع مستوى الخدمة".

وأضاف: "تعد هذه الخطوة، بكل رمزيتها، بداية لمسار اكبر يهدف إلى الوصول لمرحلة لا يحتاج فيها المواطن للحضور شخصيا إلى المرفأ، بحيث يتمكن من إنجاز كامل معاملاته online  من مكتبه او إدارته، ضمن بيئة رقمية متكاملة تسهّل التخليص، وتعزز الشفافية، وتواكب المعايير العالمية".

 

 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

المالية

والنقل

بيروت

للاطلاع

الماسحات

الضوئية

الجديدة

LBCI التالي
أسرار الصحف 20-11-2025
أبو الحسن: فرص الحرب ترتفع... والمقاومة لم تتمكن من حماية نفسها ولن تستطيع حماية لبنان
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More