يهدف اجتماع باريس اليوم، إلى تهيئة ظروف أفضل لتحديد آليات عملية حصر السلاح ودعمها والتحقق منها بما يدفع إسرائيل للإحجام عن التصعيد، وفق ما أكّد أربعة دبلوماسيين ومسؤولين من أوروبا ولبنان لـ”رويترز”.
ولفتوا إلى أنّ "اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، أثار المخاوف من أن يؤدي شلل سياسيّ إلى زيادة الاضطرابات في البلاد".
وقال أحد المسؤولين الكبار لـ"رويترز”: “الوضع مضطرب للغاية ومليء بالتناقضات ولن يتطلب الأمر الكثير لإشعال الموقف".
وأفاد الدبلوماسيون والمسؤولون، بأنّ "الفكرة الأساسية ستتركز على تعزيز آلية وقف إطلاق النار القائمة بخبراء عسكريين فرنسيين وأميركيين وربما أيضًا، من دول أخرى إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ظل افتقار الجيش اللبنانيّ للقدرات اللازمة لحصر سلاح "حزب الله".