اكتشاف مرعب داخل كهف الدم... هذا ما عثر عليه العلماء في غواتيمالا

2^min

أشارت مئات العظام البشرية التي عُثر عليها في كهف في غواتيمالا إلى وقوع تضحية بشرية مروعة هناك، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وفي التفاصيل، يقع "كهف الدم"، أسفل موقع دوس بيلاس الأثري في بيتين في غواتيمالا وهو أحد الكهوف التي استخدمها شعب المايا بين عامي 400 قبل الميلاد و250 ميلاديًا.

وفي أوائل تسعينيات القرن الماضي، كشف مسح عن مجموعة كبيرة من العظام البشرية في كهف الدم، حيث أظهر العديد منها أدلة على إصابات بليغة وقت الوفاة.

وأظهر تحليل جديد للبقايا أن الإصابات ناتجة عن تقطيع أوصال طقسي حدث أثناء تضحية قبل حوالي ألفي سنة.

وقدّمت القطع الأثرية الطقسية التي عُثر عليها بجانب العظام كشفرات حجر السج والمغرة الحمراء، دليلاً إضافياً لإقامة هذا النوع من الطقوس داخل كهف الدم.

وشرحت الباحثة المشاركة وخبيرة الأنثروبولوجيا الشرعية إيلين فريانكو أن كمية الرفات البشرية التي عُثر عليها في الكهف، والإصابات التي تحملها، ووجود أدوات طقسية، أشارت إلى أن الكهف كان على الأرجح موقعاً لتقديم التضحيات البشرية.

وأشار الباحثون إلى أن أحفاد المايا لا يزالون يمارسون طقوسًا مماثلة حتى اليوم.

وقال فريق العلماء إن العمل جارٍ على القيام بتحليلات مماثلة يمكن أن توفر معلومات حول الأنظمة الغذائية للمتوفين، بالإضافة إلى الظروف البيئية خلال فترة حياتهم.