أثارت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 36 عاماً موجة من الجدل، بعدما كشفت أن النادي الرياضي الذي تداوم فيه بدأ بتطبيق سياسة جديدة تقضي بمنع النساء فوق سن 24 من التمرين خلال ساعات الذروة.
ونشرت السيدة قصتها عبر منتدىMumsnet الشهير في المملكة المتحدة، وهو منصة تلجأ إليها النساء لمناقشة قضايا تتعلق بالحياة اليومية وتربية الأطفال. وجاءت مشاركتها تحت عنوان: "هل أُعتبر غير منطقية إن قلت إن هذا القرار غير عادل؟".
وأوضحت في منشورها أنها تلقّت رسالة نصية من إدارة النادي تُبلغها بتغيير جديد في السياسة الداخلية، حيث سيُخصّص النادي من الإثنين إلى الجمعة، بين الساعة 4 مساءً و7 مساءً، للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و24 عاماً فقط.
وتضمّنت الرسالة: "تم اتخاذ هذا الإجراء بناءً على ملاحظات عدد من العضوات الشابات، بهدف تأمين مساحة مريحة وآمنة لهن خلال ساعات ما بعد المدرسة والمساء."
وأضافت الإدارة: "خارج هذه الأوقات، سيبقى القسم المخصص للسيدات متاحاً لجميع العضوات كالمعتاد. نشكركم على تفهّمكم ودعمكم في سعينا لتحسين تجربة جميع الأعضاء."
وذكرت السيدة أنها اختارت هذا النادي أساساً بسبب ما يُعرف بـ"ساعات السيدات" التي تمتد عادة من الساعة 9 صباحاً حتى 7 مساءً. لكنها أكدت نيتها الآن في إلغاء عضويتها، قائلة: "هذا القرار غير منطقي على الإطلاق، أليس كذلك؟".
وقد أثار المنشور تفاعلاً واسعاً على المنصة، حيث انقسمت الآراء بين من رأى القرار تمييزاً غير مبرّر، ومن تفهّم تخصيص وقت للفتيات الأصغر سنًا في بيئة أكثر راحة.