LBCI
LBCI

بعد 40 عامًا من انطلاق حملات التوعية بسرطان الثدي... أكثر من نصف مليون حياة أُنقذت بفضل الكشف المبكر والعلاج المتطور

صحة وتغذية
2025-10-09 | 12:14
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
بعد 40 عامًا من انطلاق حملات التوعية بسرطان الثدي... أكثر من نصف مليون حياة أُنقذت بفضل الكشف المبكر والعلاج المتطور
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
بعد 40 عامًا من انطلاق حملات التوعية بسرطان الثدي... أكثر من نصف مليون حياة أُنقذت بفضل الكشف المبكر والعلاج المتطور

منذ بدء مبادرات التوعية بسرطان الثدي عام 1985، تم إنقاذ أكثر من 517 ألف شخص حول العالم بفضل التطور في أساليب العلاج وزيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر، وفقًا لما أعلنته الجمعية الأميركية للسرطان.

وقالت الدكتورة شَانتي سيفيندران، نائبة الرئيس الأولى لرعاية مرضى السرطان في الجمعية وأخصائية الأورام في جامعة بن ميديسن، في حديث له: "اليوم نحتفل بأربعة عقود من التقدم الهائل في مسعانا لإنهاء السرطان كما نعرفه، ولأجل الجميع".

وفي ثمانينيات القرن الماضي، كانت واحدة فقط من بين كل أربع نساء في الولايات المتحدة تخضع لفحص سرطان الثدي، وكانت التكنولوجيا اللازمة لذلك محدودة. لكن التغيير بدأ في تشرين الأول عام 1985، حين أطلقت الجمعية الأميركية للسرطان حملة توعوية استمرت أسبوعًا بالشراكة مع منظمات أخرى، لتتحول لاحقًا إلى حركة وطنية واسعة.

وبحلول عام 1990، أصدر الرئيس الأميركي جورج بوش الأب إعلانًا رسميًا يكرّس شهر تشرين الأول أو "أكتوبر" ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي.

ما بدأ كمبادرة صغيرة تحوّل اليوم إلى حركة عالمية يشارك فيها الملايين كل عام، من خلال ارتداء الشريط الوردي، وتنظيم المسيرات، والمساهمة في تمويل الأبحاث العلمية ودعم الاكتشاف المبكر.

وأشارت سيفيندران إلى أن أربعين عامًا من الأبحاث والتكنولوجيا والسياسات الصحية أدّت إلى إنجازات ملموسة، موضحةً أن اثنتين من كل ثلاث نساء اليوم يخضعن لفحوصات "الماموغرام" التي تغطيها شركات التأمين، وأن معدل الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي انخفض بنسبة 40% بفضل الفحص المبكر والعلاجات الدقيقة الحديثة.

كما ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات بعد التشخيص من نحو 75% في أوائل الثمانينيات إلى أكثر من 90% خلال السنوات الأخيرة، حيث تشير الدراسات إلى أن الفحص المبكر مسؤول عن نحو ربع هذا الانخفاض في الوفيات، بينما تعود النسبة الأكبر إلى التطور في العلاجات.

وختمت سيفيندران بالقول: "الأربعون عامًا الماضية من التوعية بسرطان الثدي أثبتت أن الحركات المجتمعية قادرة على إنقاذ الأرواح، لكن العمل لم ينتهِ بعد. علينا جميعًا أن نستمر في الفحص المبكر، وفهم عوامل الخطر، ودعم الأبحاث العلمية، لأن المستقبل يعتمد على استمرار هذا الزخم".

آخر الأخبار

صحة وتغذية

سرطان الثدي

نساء

مرض

علاج

دراسات

توعية

شهر أكتوبر

صحة

طب.

LBCI التالي
مكوّن غذائي يومي بسيط قد يخفّض خطر الإصابة بسرطان الثدي... إليكم التفاصيل
بعد أكثر من 10 سنوات... اللبنانية جيسيكا طويل تمشي مجددًا لأول مرة (فيديو)
LBCI السابق
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More