LBCI
LBCI

سلام رعى إطلاق مشروع "إدارة مخاطر حرائق الغابات" في السراي: حماية البيئة واجب أخلاقي

أخبار لبنان
2025-07-15 | 06:59
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
سلام رعى إطلاق مشروع "إدارة مخاطر حرائق الغابات" في السراي: حماية البيئة واجب أخلاقي
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
سلام رعى إطلاق مشروع "إدارة مخاطر حرائق الغابات" في السراي: حماية البيئة واجب أخلاقي

رعى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي، اطلاق مشروع "ادارة مخاطر حرائق الغابات في المناطق الطبيعية المعرضة للخطر في لبنان" بدعوة من وزارة البيئة في اطار الحملة الوطنية لمكافحة حرائق الغابات، في حضور وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد والنائب ياسين ياسين وشخصيات وعدد من المسؤولين في الجمعيات المهتمة بشؤون البيئة.

واستهلت الجلسة الافتتاحية بالنشيد الوطني اللبناني، ثم بكلمة ممثلة مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS بانا كالوتي، فكلمة ممثل البنك الدولي إنريكي بلانكو آرماس اللذين ابديا كل دعم لحماية الموارد الطبيعية في لبنان.

وزيرة البيئة 

ثم كانت كلمة وزيرة البيئة تمارا الزين التي قالت: "في سنة 2023 سجلنا 4264 حريقاً، وفي عام 2024 وصلنا إلى 6365 حريقاً، وحتى اليوم من هذه السنة تخطينا الـ 466 حريقاً والتي كنا نتابعها ساعة بساعة. وعلينا أن لا ننسى أن العدو الإسرائيلي، خلال العدوان الأخير على لبنان أحرق ما يزيد عن 8 آلاف وخمسماية هكتار ما بين أراضي زراعية وأحراج. وفي وجه الإضطراب المناخي والأحداث المناخية المتطرفة وما شهدناه من شح في المتساقطات خلال هذه السنة، سنكون أمام مخاطر حرائق مقلقة، ولذا علينا ان نستشرف ونبادر، لا أن ننتظر لنتفاعل. فقد كشف تقرير أممي صدر مؤخراً ان العالم يقلل بشكل خطير من تقدير كلفة الكوارث الطبيعية، محذراً من أن الخسائر الفعلية قد تصل إلى أكثر من 2 تريليون دولار سنوياً، وأن الخسائر المالية الناجمة عن الكوارث ككل قد تضاعفت خلال العقدين الماضيين، مع تأثير كارثي على النمو في الدول ذات الدخل المنخفض. ونحن في لبنان، نؤمن بأن الاستثمار في الحد من مخاطر الكوارث والوقاية منها، هو طريق الخلاص نحو الإستدامة. فكما  تشير التقديرات، فإن كل دولار يتم استثماره في الوقاية يوفر ما بين 4 إلى 7 دولارات في عمليات الإغاثة والتعافي. على أمل، أن يترجم إيماننا في صياغة موازنة العام 2026".

وأضافت وزيرة البيئة: "بالإنتظار، كان هذا المشروع الذي نطلقه اليوم كنموذج يبنى عليه لتنفيذ سياسات شاملة لمواجهة حرائق الغابات، في إطار تشاركي يجمع الدولة، المجتمع المدني، والهيئات الدولية. وطموحنا أن نصل إلى منظومة إنذار مبكر متكاملة تغطي كل مساحاتنا الخضراء، وجهوزية شاملة للإستجابة والتدخل والتعافي. ومن هنا أعلن أننا سنطلق خلال الأسبوع المقبل، وبمعية الشركاء كافة، الحملة الوطنية لمكافحة حرائق الغابات للعام 2025".

الرئيس سلام

من جهته، قال الرئيس نواف سلام: "يأتي إطلاق هذا المشروع المهم اليوم تكريسا لحقيقة لم تعد قابلة للتجاهل: حماية البيئة في لبنان لم تعد ترفا، ولا خيارا مؤجلا أو متعثرا، بل أصبحت واجبا سياديا وأخلاقيا يرتبط مباشرة بحياة الناس، وكرامتهم، وصمودهم في أرضهم".

وأضاف: "لقد اختبرنا، ولسنوات طويلة، منطق ردود الفعل المرتجلة والآنية. لكن هذا المنطق لم يعد يجدي، لأنه لا يبني سياسات وطنية صلبة، بل يبقى في إطار المعالجات المحدودة في الزمان والمكان. ولم يعد خافيًا على أحد أن تحديات التغيّر المناخي تتفاقم، ومواسم الجفاف والحرائق تتزايد. والمطلوب اليوم هو انتقال فعلي من الاستنزاف إلى الاستدامة، ومن الارتجال إلى التخطيط، ومن رد الفعل إلى الوقاية المدروسة والمبادرة الاستباقية".

وتابع: "المشروع الذي نُطلقه اليوم هو أكثر من مجرّد خطة تقنية أو برنامج ممول. إنه يشكّل حجر الأساس في بناء جهوزية وطنية شاملة لمواجهة كوارث حرائق الغابات. والأهم من ذلك، أنه مبادرة تشاركية تجمع بين الدولة ومؤسساتها المعنية، وبين المجتمع المدني بخبراته ومتطوّعيه، وبين الشركاء الدوليين الذين نُقدّر دعمهم والتزامهم، بهدف واحد وملحّ: حماية غابات لبنان".

وشدد سلام على أن الغابات ليست مجرّد مساحات خضراء، لافتا الى أنها الرئة التي يتنفس منها الوطن، وذاكرة الطبيعة بكل مكوناتها، وصورة حية للتنوع البيولوجي، ومصدر رزق لكثير من العائلات.

وقال: "من هنا، يشكّل هذا المشروع خطوة استراتيجية لإعادة الأمان إلى الغابات، ليس فقط كأولوية بيئية، بل كقضية وطنية تستحق أن تتوحّد حولها الجهود".

وأضاف: "من هذا المنبر، أوجّه دعوة صريحة إلى كل الجهات الرسمية، والأجهزة المحلية المعنية، والجمعيات البيئية، والمؤسسات الأكاديمية، للانخراط الفاعل والجدي في هذه المبادرة الوطنية. معًا، بالوعي، وبالمسؤولية الوطنية، وبالضمير الحي، نستطيع أن نضع حدًّا لمواسم الحداد الأخضر التي تتكرّر كل عام، وأن نحافظ على لبناننا الأخضر".

أخبار لبنان

نواف سلام

حرائق

الغابات

تمارا الزين

LBCI التالي
جنبلاط: إسرائيل تريد تشويه التاريخ العربي المشرقي لدروز سوريا
"تاتش" و"ألفا": تشويش خارجي غير اعتيادي
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More