شهدت مدينة رشيد في مصر جريمة مأساوية هزّت الرأي العام، بعدما أقدم رجل على قتل ابنته البالغة من العمر 15 عامًا أمام مكتبته، في واقعة وُصفت بأنها من أكثر الحوادث قسوة هذا العام.
ووفق التحقيقات الأولية، فقد تعرّضت الطالبة نَعمة إسلام رمضان صلاح، وهي طالبة في الصف الثاني الإعدادي، للضرب المبرح على يد والدها أمام المارة في شارع مسجد الصمادي، بعدما رفضت العمل في المكتبة التي يملكها.
أفاد شهود العيان بأن الأب استخدم عصاً خشبية في ضرب ابنته، مبرّرًا فعلته بأنها "وسيلة للتأديب"، قبل أن تنهار الفتاة وتسقط أرضاً غارقة في دمائها.
ونُقلت الطفلة إلى مستشفى رشيد العام، لكنها كانت قد فارقت الحياة متأثرة بإصابتها البالغة في الرأس.